حظي ضباط وأفراد الجيش الوطني اليمني خلال الآونة الأخيرة باهتمام بالغ من قبل قيادة القوات المشتركة للتحالف العربي التي حسنت كثيرا من مستوى الإعاشة والتغذية طيلة شهر رمضان الفائت وشاركت المرابطين منهم في مختلف الجبهات والمواقع فرحة عيد الفطر المبارك عبر تقديم بعض الحلويات والهدايا الرمزية تقديرا لجهودهم وتضحياتهم البطولية. 

تزامن ذلك مع سلسة انتصارات وتقدمات عسكرية أحرزها الجيش الوطني مسنودا بطيران التحالف العربي في جبهات القتال الأكثر اشتعالا شمال وجنوب وشرق البلاد وعلى الحدود اليمنية والسعودية وتمكن خلالها من دحر ميليشيا الحوثي الانقلابية بعد تكبدها خسائر فادحة في العتاد والأرواح بينهم قادة محاور وألوية وخبراء من حزب الله.
مصدر مسؤول في لجنة الإعاشة التابعة للجيش الوطني بمحافظة المهرة والمناطق العسكرية (الأولى والثالثة والخامسة والسادسة والمحاور الشمالية على الحدود السعودية اليمنية) تحدث عن وجود تحسن واضح وملموس في الوجبات المقدمة لأفراد الجيش الوطني بالمناطق المذكورة كما ونوعا فضلا عن إضافة أصناف أخرى ذات قيمة غذائية كبيرة لم تكن موجودة من قبل مثل الفواكه والخضروات وما شابه. 
وعبر عدد من منتسبي الجيش الوطني في محافظة المهرة والمناطق العسكرية الأولى والثالثة والخامسة والسادسة والمحاور الشمالية على الحدود السعودية اليمنية عن ارتياحهم الكبير لما لمسوه من اهتمام منقطع النظير من قبل القوات المشتركة للتحالف العربي المساند للشرعية في اليمن ممثلة بقائدها الامير فهد بن تركي.
وأكدوا خلال مقابلات مسجلة أن اهتمام قيادة القوات المشتركة قد رفع كثيرا من معنوياتهم وشكل لهم حافزا قويا على مواصلة الصمود والتقدم وبذل المزيد من الجهود والتضحيات في سبيل إنهاء الانقلاب الحوثي وبسط نفوذ الدولة الشرعية على كل شبر من تراب الوطن.