قالت مصادر مطلعة بالعاصمة صنعاء، أن الأحاديث والأخبار المتداولة اليوم، بين المواطنين في صنعاء وغيرها من محافظات الجمهورية، وعبر المواقع الأخبارية ومواقع التواصل الإجتماعية، حول قناص صنعاء ، لم تكشف شيئا" أو تشير إلى هوية ذلك القناص ،كما أنها ركزت على ذكر قناص وحيد ومجهول ،مع أن قيادات حوثية تتهم أكثر من ضابط في معسكر الملصي الذي أنشأه طارق محمد عبدالله صالح مؤخرًا، بينهم أحد أبناء العميد حسن الملصي ، بالوقوف وراء عمليات قنص عدد من مشرفي مليشيات الحوثي.

وذكرت المصادر في تصريح ل"الميناء نيوز " أن مليشيات الحوثي ،تواصل البحث عن عدد من الضباط الموالين للرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجل شقيقه طارق محمد عبدالله صالح، منذ اللحظات الأولى لمقتل صالح ، بتهمة الوقوف وراء عمليات قنص قيادات وعناصر حوثية ، خلال هجومها العسكري على منزل طارق ، ومنازل عمه(صالح) وأقاربهما، قبل إعلان  الرئيس السابق، مواجهته وقواته لمليشيا الحوثي والدفاع عن نفسه وعن أقاربه ومنازلهم يوم 2 ديسمبر الجاري.

وأشارت إلى أن مليشيات الحوثي الإمامية تتهم أولئك الضباط -أيضا"- بالوقوف وراء إغتيال ثلاثة من قاداتها قبل نحو ثلاثة أيام، والتربص بقيادات آخرى لتصفيتها.

هذا وكان مراسل قناتي العربية والحدث ، محمد العرب، قد ذكر اليوم ، أن قناص صنعاء بات يشكل رعبا لمليشيا الحوثي.

وقال العرب، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر : قناص صنعاء حقيقة دامغة، وهو احد أفراد الحرس الجمهوري، وأصبح يشكل رعبا ليليا يوميا لمليشيات الحوثي.