وأكد  الصماد -أيضا"- في الإجتماع  على ضرورة التنسيق والتكامل بين المحافظات التي تسيطر عليها جماعته، لرفد الجبهات  بالمقاتلين (المواطنين) والعتاد وتسيير قوافل الدعم للمرابطين وتوحيد الصفوف لدحر ما أسماهم ب "الغزاة والمحتلين ..".

ولأن العصابة لا يمكن أن تفكر بغير حياتها ومصلحتها وحياة ومصلحة زعيمها، وجه وشدد القيادي الحوثي الصماد ،المحافظين الإنقلابيين، بأن يسوقوا المواطنيين إلى المحرقة، بل وبأن يقدموا لمليشياته ما تبقى من قوتهم الضروري تحت مسمى "تسيير قوافل" ،دون ذرة شعور منه (الصماد) بالوضع المعيشي الصعب الذي يعيشه المواطنون في المحافظات والمناطق التي ما زالت تحت سيطرة مليشيات إيران الإرهابية ،جراء الفقر والجوع والأمراض المنتشرة في تلك المحافظات، بسبب نهب وسرقة المليشيات لموارد البلد ومرتبات الموظفين،وللمزارعين والتجار ومختلف مكونات الشعب اليمني.

ولأن هذا هو نهج العصابة، لم يتطرق الإنقلابي المليشاوي صالح الصماد، إلى إحتياجات المواطنين، وواجبه وواجب سيده عبدالملك الحوثي ومليشياتهما ، تجاه رفع المعاناة عن كاهل المواطنين في المحافظات التي ما زالت تحت سيطرتهم،بحكم أنهم يسيطرون على مؤسسات وأجهزة الدولة وموارد البلد...، وبحكم أنهم يزعمون بأنهم سلطة حكم نظامية !