-
محافظات وأقاليمفي اجتماع مع قادة الجيش.. الرئيس العليمي يصف مأرب اليوم بأنها ''الأمل'' وهذا ما وعد به المقاتلين والمرابطين في جميع الجبهات
-
محافظات وأقاليمالخدمة المدنية تعلن الإربعاء القادم إجازة رسمية
-
محافظات وأقاليمالرئيس العليمي: ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن
-
محافظات وأقاليم"تقييم الحوادث" بشأن استهداف منزل بالحديدة في 2021: التحالف لم ينفذ أي مهام جوية في اليوم المعني
-
محافظات وأقاليمفي انتهاك صارخ للقانون الدولي.. مليشيا الحوثي ترتكب جريمة جديدة غربي تعز
-
محافظات وأقاليموزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة
-
اخبارعربية ودوليةاتساع رقعة الاحتجاجات تعصف بالجامعات الامريكية
-
محافظات وأقاليمالارياني يستعرض مع مسؤول بالخارجية الالمانية تطورات الاوضاع في اليمن
إلا أنني أجد نفسي رافضاً لخطاب الأخ العزيز فهد المنادي بإسقاط جرائم الحوثي على كل إخواننا الهاشميين في اليمن بشكل عام.
لا يهمني هنا إن كانوا صادقين بإدعائهم الإنتساب الى الأسرة المحمدية أم لا، فذلك لن يغير في الواقع والحال والمقال شيئ، فالمعيار اليوم يتمثل بالمواطنة المتساوية والدستور والقانون، حتى لو كان بيننا اليوم الإمام علي نفسه.
حركة الحوثي حركة إرهابية جذبت إليها أتباع من كل شرائح المجتمع ومناطقه؛ وبالتالي من الخطأ التعميم وتوجيه سهامنا بإتجاه أهلنا من الهاشميين.
معركتنا اليوم هدفها إسترداد الدولة، وهي معركة مشروعة وتستمد مشروعيتها من دستور ومواثيق وقرارات دولية. كما أنها ليست معركة دينية أو مذهبية بل هي مشروع يقارع مشروع ظالم مميت متخلف.
معركتنا اليوم هي أخلاقية بالدرجة الأساسية ومن الجنون أن نسلك طرقاً غير مشروعة لإسترداد ماهو مشروع.
إخواني الأعزاء
كفانا تشرذم وتفكك وتجزء؛ وخلق معارك جانبية ولنجمع كلمتنا ونوجه سهامنا ضد من دمر دولتنا ويتّم أطفالنا لا أن نفتح لنا ساحات حرب جديدة؛ وندمي اجسادنا المنهكة.
نحن اليوم نواجه مشروع إيران والإمامة الطائفي في الشمال ونواجه مشروع مناطقي في الجنوب؛ ومشروع مناطقي قروي داخل أروقة الشرعية؛ ولذا على الجميع التعاضد والتكاتف لإستعادة الدولة ومتى مانجحنا في ذلك ستختفي كل النتوءات والزوائد المدمرة لليمن. وسيزول معظم الفاسدين الذين تمكنوا في مامضى من غرس أنيابهم السامة في جسد اليمن لنهشها، ومص خيراتها.
الهاشميين هم أهلنا ولهم حق المواطنة متى ما إلتزموا بواجبات وقوانين ولوائح وهوية اليمن، وكان سقفهم اليمن ونظامها الجمهوري؛ ومن أتخذ له هوية ومسلك غير مسلكنا فسيبحر وحيداً؛ من يتحمل نتيجة أفعاله.
إلا أن اليمن تحتاج فعلاً لتجريم الهاشمية السياسية من قِبل الدولة مثلها مثل النازية في أوروبا وذلك بقوانين تحمي أبنائنا من هوس أدعياء الأفضلية في الحكم على أبناء اليمن.
فكفانا دماراً وتدميراً لليمن بمسميات وألقاب ومشاريع طائفية كاذبة.
* سفير يمني سابق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً