-
محافظات وأقاليمبعبوات شديدة الانفجار..الحوثيون يفجّرون منزل مواطن جنوب تعز
-
الخليجالسعودية: أوامر ملكية بتعيينات وإعفاء أمراء ومسؤولين
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس الوزراء يعزي ولي العهد السعودي
-
اخبارعربية ودوليةارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية في غزة الى 52,810 شهداء و 119,473 مصابا
-
رياضةرايو فاييكانو يتغلب على لاس بالماس في الدوري الاسباني
-
إقتصادنمو صادرات الاردن الى دول التجارة العربية بنسبة 12.2 بالمائة حتى نهاية فبراير
-
منوعاتاختطاف ستة من مدراء مصنع إسمنت الوحدة في باتيس
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يعزي خادم الحرمين الشريفين
بلال المريري
تجربة مهمة وثرية
2024/05/19
الساعة 08:45 مساءاً

عملت مدرساً في قسم الإعلام بكلية الآداب في جامعة تعز لأكثر من ست سنوات، كانت تجربة مهمة وثرية اكتسبت فيها الكثير من المهارات والخبرة، وكان المكسب الأهم هو حب الطلاب وتقديرهم، عدت مزملا بهذا التقدير، وبالكثير من الكلام الذي ما كان ينبغي السكوت عنه تقديراً لقداسة العملية التعليمية.
منذ دخولك للكلية، يتعين عليك أن تعيش دورات ركض مع عمادة الكلية كل همها كيف تتبع مستحقاتك كمدرس متعاقد يتقاضى الفتات ويغطي بقية التكاليف من مصروفاته.
وبشكل مستفز، كان يرسل إليك مراقب دوام لا يفقه شيئاً بالعمل الأكاديمي ويعد عليك الدقائق والثواني، ويقول لك بكل بجاحه : أنت دخلت الساعة كذا لازم تخرج الساعة كذا وأمام الطلاب.
تغاضيت وذهبت لنائب العميد وقلت له لا تتحولوا إلى عدادين للدقائق بهدف مصادرة مستحق لا يتجاوز ألف ريال للساعة، بإمكانك التقييم بطريقة مختلفة كالخطة وإنجاز المقرر.. لكن العقل الذي يفكر بالمال، وكيف يحتال على مستحقات المدرس الذي رفضت الجامعة زيادة مستحقاته، وقررت رفع الرسوم على الطلاب أصر على الغي.
بسبب هذا التصرف قررت مغادرة الكلية سالماً معافا من استفزاز الأكاديميين الذين يفكرون بالتحويش لا بالفائدة.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً