-
اخبارعربية ودوليةارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 34049 شهيدا و 76901 مصابا
-
رياضةاليوناني ستيفانوس يتأهل الى نصف نهائي بطولة برشلونة للتنس
-
محافظات وأقاليممنظمة دولية تكشف انتشار مخيف لأحد الأمراض الفتاكة بمحافظة صعدة
-
إقتصادالبنك الدولي يعلن الحصول على 11 مليار دولار لصالح ادوات جديدة للإقراض
-
محافظات وأقاليمالحكومة اليمنية تصارح المجتمع الدولي بنتائج كارثية لتجاهله تدخلات إيران في اليمن
-
صحةوزير الصحة يلتقي سفيرة مملكة هولندا والقائم باعمال السفارة الصينية
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يعزي بوفاة الصحفي الكبير محمد المساح
-
محافظات وأقاليم"تقييم الحوادث" بشأن استهداف منزل بالحديدة في 2021: التحالف لم ينفذ أي مهام جوية في اليوم المعني
ومن منا نحن ابناء الشعب اليمني يستطيع أن ينكر أننا أعتدنا في عهد علي عبدالله صالح،الذي أمتد لأكثر من 33 عاما" إستحقار من يضحون بأنفسهم ويبذلون الجهود في سبيل أمن وإستقرار وعزة الوطن والمواطن ..،وذلك بإطلاقنا على ما يقدم لهم من قيادات الدولة ،عبر مختلف وسائل الإعلام المحلية، "مساعدة" و"إعانة" و"هبة" ،وكأن من يضحون بأنفسهم وأوقاتهم وسعادتهم في سبيل الحفاظ على حياة شعبهم وأمن ووحدة بلدهم، متسولون وفقراء ومن أبناء السبيل ...
وبهذه الطريقة غير المسئولة ،والمهينة لكل ابناء الشعب اليمني ظل يحكمنا علي عبدالله صالح،وظل يقدمنا للأخرين كشحاتين ومرتزقة له، طيلة أكثر من ثلاثة عقود ..
فجاء المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ودولة رئيس الوزراء المناضل الدكتور أحمد عبيد بن دغر وغيرا هذه الطريقة المهينة التي كان يتعامل بها الرئيس السابق علي عبدالله صالح ، مع شعبه. .،في سبيل حفظ كرامة وحقوق وجهود وتضحيات اليمنيين . ..وتقديرا" لجهود وتضحيات من يضحون ويبذلون الجهود في سبيل رفعة وأمن الوطن وفي سبيل الرفع من شأنه وشأن أسرهم ومختلف فئات ومكونات المجتمع اليمني...،حيث أصبح يطلق على ما تقدمه قيادات الدولة لشهداء وجرحى الوطن. .ولمن يحققون أية نجاحات في أي مجال وأي مرفق ،"مكافأة " وليس "مساعدة" أو غير ذلك من المفردات المهينة للشعب ..وهكذا يفعل القادة الكبار والعظماء...
فمن يضحي ومن ينجح اليوم، يحصل على تكريم معنوي وتكريم مادي بمكافأة مالية مقابل تضحيته ومقابل نجاحه ،وليس بمساعدة مهينة يتم التفضل بها عليه كما كان بالأمس ،مثله مثل الفقير والمسكين وإبن السبيل ..
ومن هذه القراءة العاجلة والقصيرة جدا" للحقيقة الساطعة التي نعيشها اليوم في عهد حكومة الشرعية ،وتلك التي عشناها في عهد الرئيس السابق علي عبدالله صالح ،نستطيع أن نقول بصوت عال :أن حكومة الشرعية..حكومة من أجل الشعب ..لا من أجل الفرد أو الأسرة أو القبيلة أو المنطقة ..،وأنها تعلي من مكانة وشأن ابناء الشعب وتجعلهم أعزاء ..وتعطيهم حقوقهم وهم مرفوعي الرؤوس..،فيما حكومات عهد إل 33 عاما" ،كانت حكومات من أجل (صالح) وأسرته وقبيلته ومنطقته ..لا حكومات من أجل الشعب..وكانت تدنيء من مكانة وشأن أبناء الشعب وتجعلهم أذلاء. .وتعطيهم القليل القليل من حقوقهم كهبات ومساعدات يتفضل بها عليهم الحاكم الفرد "صالح" ورؤوسهم منكسة. ..
وأخيرا" نقول :المكافآت يمنحها القادة الأبطال لرجالهم الأبطال الذين يضحون في سبيل الدفاع عن مقدرات ومنجزات وأمن ووحدة الوطن..ومصالح الشعب. .أما المساعدات فيمنحها أي شخص مقتدر لبعض المحتاجين والمساكين والفقراء. .. وشتان بين الفريقين. . (فريق الأبطال الذين يكرمون الأبطال..-وفريق الأنذال الذين يحولون الأبطال لمتسولين. ...).
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً