-
محافظات وأقاليمفتحي بن لزرق يكتب شهادة لله قبل دخوله غرفة العمليات
-
محافظات وأقاليمالريال اليمني يسجل تعافي جديد أمام العملات الأجنبية
-
صحةوزير الصحة يترأس اجتماعين للطوارئ الصحية ومشروع التأهب والاستجابة للاوبئة
-
محافظات وأقاليمنفي رسمي من التكتل الوطني بشأن شائعات إعادة هيكلة مجلس القيادة
-
إقتصادارتياح شعبي واسع في عدد من المحافظات عقب تخفيضات مجموعة هائل سعيد أنعم
-
محافظات وأقاليموزارة الاتصالات تعلن قرب تدشين مبيعات خدمة "عدن نت 4G" في محافظات عدن وأبين ولحج وحضرموت
-
محافظات وأقاليمإنفوجرافيك.. رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك يرأس اجتماعًا طارئًا لمواجهة أضرار السيول
-
محافظات وأقاليمإنفوجرافيك| مجلس الوزراء يتدارس الوضع الوطني وأضرار الفيضانات

دائما ما كنا نسمع ان الفساد ينخر في جسد الشرعية اليمنية، وان تأخر الانتصار في معركتها لا يعود إلى قوة الميليشيا ولكن لوهنها جراء الفساد المستشري في مؤسسات صنع القرار وتنفيذه.
اليوم الحكومة تؤكد عزمها على مكافحة الفساد، واتخاذ الإجراءات التي تعرف عالمياً بأنها من مظاهر الحكم الرشيد، (كسر احتكار السلع الضرورية نموذجاً).
كما ان التشبيك بين الجهات المعنية بمكافحة الفساد، كالتنسيق مع جهاز الرقابة والمحاسبة، والمصالحة التي جاءت أخيراً مع هيئة مكافحة الفساد، هذه الهيئة التي طالما وكنا نتابع الخلافات الناشئة بينها وبين بعض المؤسسات الحكومية ورجال المال والأعمال المتنفذين في البلاد، هذا التنسيق إنما يؤكد النوايا الصادقة في محاولة الحدّ من مظاهر الفساد.
من الطبيعي أن تواجه هذه النوايا بعض الاتهامات، والتحديات، وقد شهدنا على سبيل المثال الحملة التي طالت الحكومة إثر اتخاذ قرار كسر احتكار سوق النفط، لكن ما يهم هو إصرار القيادة ومعها كل الشرفاء بإنجاح هذه المهمة الوطنية.
لن نحكم بشكل نهائي على نوايا الحكومة ومدى جديتها في هذا الشأن، إلا بعد أن تُمنح الفرصة الحقيقية لإصلاح القوانين واللوائح التنظيمية لعمل المؤسسات، في المقابل على الحكومة أن تنتهج مبدأ الشفافية في كل إجراءاتها التي تمس مستقبل البلاد، وتوضيح أبعاد سياساتها.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً