-
تقافة وفنتنظيم فعالية تكريم الرواد احتفاء بالعطاء الأدبي والثقافي للبروفسور البار وباعامر
-
صحةوزير الصحة يفتتح مركز التبرع بالدم التابع لمستشفى الأمير محمد بن سلمان
-
محافظات وأقاليمرئيس مصلحة الجمارك يكرم شركة المناصب بشهادة المشغل الاقتصادي في الاستيراد والتصدير
-
اخبارعربية ودوليةارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 51,157 شهيدا و 116,724 مصابا
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يجتمع برئاسة هيئة التشاور وامناء المكونات السياسية
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يحضر مجلس عزاء عضو مجلس النواب فؤاد عبدالكريم
-
محافظات وأقاليموكيل وزارة الخارجية يلتقي السفير الموريتاني بمناسبة انتهاء فترة عمله
-
اخبارعربية ودوليةارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 51,266 شهيدا و 116,991 مصابا

في ظل الأوضاع والتداعيات الأخيرة التي وصلت إليها بلادنا من قلق وترقب للشارع اليمني وحول كيفية حل الأزمة التي عصفت بنا الفترة الماضية.. أصبح هاجس كل مواطن التعرف على ما ستؤول إليه الأوضاع وما هي الحلول التي قُدمت لتفادي حالة الفراغ الناجمة عن التمرد الأخير في عدد من المحافظات الجنوبية.
وعن كل من تسآل لماذا صمتت الحكومة لما حدث وتحركت متأخرة عقب فوات الأوان فأننا نقول أنه لم يكن سكوت الشرعية والرئيس هادي ضعف أو استسلام كما روج له البعض أو لالتقاط الانفاس بل كان لحكمة وهي حقن الدماء التي اباحها الطرف الآخر عندما أصر أن يجر المحافظات في اتون حرب شبيهة بحرب الحوثي على اليمن واليمنيين للسيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها.
جميعنا يعي أنه ليس من صالح أحد أن تنقسم البلاد إلى أجزاء كل جزء لا يمت صلة بالآخر وكل طرف يعادي من في الطرف الآخر.. وليس من الحكمة أن تدخل عدن والمحافظات المجاورة في فتنة الانشقاقات والصراعات الداخلية بينما لغة العقل والمنطق تقول أن تتحد كل القوى جنوبها بشمالها لإنهاء انقلاب الحوثي والسيطرة لاستعادة الدولة.
الدولة المدنية تتحقق بالشراكة الحقيقية والمواطنة المتساوية وتطبيق القانون وما حدث مؤخراً من أحداث سواء في عدن وتليها شبوة وأبين ما هي إلا مؤشر خطير تتداعى له الأحداث الأمنية والسياسية ولولا حكمة الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية وبتدخل الأشقاء من المملكة العربية السعودية لآلت الأوضاع إلى مالا يحمد عقباه فعلاً.
وحتى نكون منصفين وغير جاحدين يظل الجنوب قضيته واضحة الملامح ولن تحل بالانفصال وإنما باستئصال الفساد من نظام الدولة.
ويجب أن تعي جميع الأطراف بأنها معنية بتحكيم العقل والمنطق لتجنب انزلاق البلاد إلى حرب أخرى تدخلها بصراع مليشي آخر يضاهي انقلاب الحوثي على الشرعية..
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً