بالأمس القريب ظهر رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك بين شباب وشابات مبادرة طفرة عدنية التي تقوم بتنظيف وتزيين شوارع العاصمة المؤقتة عدن.

واليوم ظهر من جديد وهو يشارك المواطنين افطار جماعي في كورنيش الشهيد جعفر 

وكان قد ظهر قبل شهر رمضان وهو يتناول وجبة الافطار في احد المطاعم الشعبية في مدينة عدن مع عددا من نجوم الرياضة ...

يوما بعد اخر يثبت لنا الدكتور معين عبدالملك انه الاقرب للبسطاء والمواطنين ، يكسر البروتوكولات الرسمية ويبتعد عن بهرجة المواكب والحراسات المشددة ليقترب من المواطنين ويشاركهم في فعالياتهم وانشطتهم الثقافية والرياضية ، ويمنحنا جرعة أمل بأن دولتنا المدنية المنشودة قادمة لا محاله .

يبدو لي وللمتابعين لأنشطة الحكومة منذ تولي الدكتور معين عبدالملك قيادتها ، انها حرصت على الاهتمام بالجانب الاقتصادي والجانب الامني ، وبالفعل حققت نجاح كبير في هذين الملفين ، فالجانب الاقتصادي شهد تحسن ملموس وتعافى الريال اليمني واصبح شبه مستقر وهو ما انعكس ايجابا على حياة المواطنين ، اما الجانب الامني خصوصا في العاصمة المؤقتة عدن فخير دليلا على تحسنه هو مشاركة رئيس الوزراء في الانشطة والفعاليات المجتمعية واختلاطة بالمواطنين دون حراسة مشددة ،  وهو ما كان مستحيلا او ضربا من الخيال على مسؤول بحجم رئيس الوزراء القيام به خلال الفترة السابقة .

املنا كبير في مزيدا من التحسن في الجانب الامني والاقتصادي ، وثقتنا اكبر أن الدكتور معين سيقود سفينة الوطن التي تتقاذفها الامواج من كل جانب، إلى شاطئ الأمان .