-
محافظات وأقاليممليشيا الحوثي تدفع بحملة عسكريّة كبيرة لاخضاع أبناء هذه المحافظة
-
محافظات وأقاليمالمبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا
-
محافظات وأقاليموزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم
-
صحةوزير الصحة يلتقي فريق من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
-
رياضةإجتماع في عدن يناقش ترتيبات إقامة المراكز الصيفية في المحافظات المحررة
-
محافظات وأقاليمجامعة بني سويف في مصر تمنح الباحث "عمر زين السقاف" درجة الدكتوراه
-
تقارير خاصةحكومة "بن مبارك" تواصل جهودها لتخطي العوائق وتحقيق إصلاحات شاملة
-
تقافة وفنتدشين البرنامج التدريبي للإعلاميين اليمنيين الشباب في المركز الثقافي بالقاهرة
د. علي عرجاش
أبو الاحرار في ذكرى استشهاده..!!
2018/04/02
الساعة 01:50 صباحاً
يوم ذكرى استشهاد رجل فريد؛ حمل قلبه على كفه وهو يكافح من أجل الحرية والعدالة والمساواة، رجل قدم روحه من أجل قيم إنسانية نبيلة، عشق الحرية فعمل على منحها لشعبه.
الشهيد محمد محمود الزبيري رحمه الله؛ ذلك العالم الفقيه الشاعر السياسي، حامل مشعل الحرية في اليمن.
حياته مليئة بقصص الشجاعة والإقدام والزهد والورع...
حضر حين النضال والطفاح وقول الكلمة للطغاة، وغاب حين وجدت المصالح...
كم أحب هذا المناضل وشعره وفصاحته ومنطقه وروحه الطيبة وتواضعه الجم...
محمد محمود الزبيري عاش زاهدا في الدنيا، وشرد بسبب مواقفه من الطغاة الجبابرة...
كررت كثيرا وفي مناسبات عديدة أني مدين لهذا المناضل بما تحصلته من تعليم، وما أتيحت لي ولكثير من أبناء (الريف) تحديدا من فرص في الحياة، ومن تنسم لعبق الجمهورية، وتشرفت بأن حاضرت لدفعة من طلبتي كان ضمنهم إحدى حفيداته التي وجدت فيها من صفات ذلك الثائر العظيم، تكافح في حياتها بين مسؤليتها كأم، وحقها في أن تتعلم مثل كل إخوتها وأخواتها الذين مهد لهم جدها الطريق كي يرتقوا بأنفسهم في عالم الأفضلية فيه ليس لعرق أو لون، بل الأفضلية فيه لأي شعب تكون بالعلم والمعرفة..
مات الشهيد محمد محمود الزبيري فقيرا، ولم يمتلك مالا ليقدمه، لكنه قدم روحه الطاهرة، وهو يدافع عن الجمهورية ضد الكهنوت المتخلف، وكان يدرك أن مشروعه ورفاقه الأحرار يستحق منه أن يضحي من أجله بأغلى ما يملك:
بحثت عن هبة أحبوك يا وطني
فلم أجد لك إلا قلبي الدامي
رحمه الله وكل زملائه الأحرار الذين لو قدر لي أن قابلتهم لقبلتهم جميعا على جبابهم حبا وتقديرا لأدوارهم التي لولاها لما حملت شهادة، ولعشت أنا وكثير من اليمنيين واقع الكهنوت الذي لا يريد إلا أن يرانا حملة(محاريث ومفارس) لا حملة أقلام وأفكار.
حبي لك ولزملائك الأحرار لا يتسع المقال لذكره أيها الحر النبيل، ونعاهدك أن مشروع الجمهورية بكل مفاهيمها الإنسانية ستظل نبراسا لنا، وسندافع عنها ما دمنا على وجه هذه الأرض، وسنغرس حبها في قلوب أبنائنا وأحفادنا، ونوصي بها من بعدهم، نعاهدك ونحن نتخيلك حيا بيننا تقارع الطغاة، وتدعو للعدل والحرية والخير والحب والسلام...
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً