وسيم يحيى
سكان عدن : «بن دغر» صنع الخير و«الانتقالي» صنع الشر
الساعة 08:03 مساءاً
وسيم يحيى
منذ الصباح الباكر، خرجت اجوب شوارع الفاتنة عدن، توقفت عند مقهى قديمة بمدينة المعلا ..قررت تناول قهوة الصباح ، حينئذ كانت المقهى مكتضة بالناس، وهذا ما يحفز ، ويوحي ان المقهى مشهورة، بصناعة القهوة بانواعها، والماكولات الشعبية، وكانت الرائحة، تنبعث من المقهى وتنتشر في الارجاء، تصل الرائحة الى الانف،  فيجد المرء نفسه مجبرا على  الجلوس، وهذا ماحدث بالفعل ، جلست وطلبت قهوة، ووجبة افطار ، كانت لذيذة وشهية.

 رغم ان اليوم كان في بدايته ،  الى ان البعض من الناس الموجودين، كانوا يتناولون وجبة افطارهم، ويتبادلون النقاشات والاراء حول الاحداث السياسة المختلفة، خاصة مايتعلق بعدن، وجنون «عيدروس الانتقالي» هكذا قال احد الناس، الذي أخذ صوته يرتفع، ليقول امام الملئ، عيدروس«سارق» لم يعمل سوى نهب موازنات، المحافظة، وتابع :'' اذا كان فيه خير، كنا شفناه ،حين كان في رأس السلطة بمحافظ عدن، هذا مجنون وسارق، لن نصدقه، ولن نؤيده، ولن نسكت على جنونه اطلاقا.

مواطن آخر، كان يجلس على الرصيف، القريب من المقهى، حاول أن يستفز الرجل، بقوله : « وانت جزء من الفساد» لما لاتواجه «عيدروس» وتقول في وجهه هذا الكلام، حينها تداخلت النقاشات والاصوات أخذت في تصاعد، الكل ابدوا انزعاجهم الشديد من هذا الكلام ، آخر قال : "عيدروس واعضاء الانتقالي مجموعة من اللصوص، والانتهازيين ،كلنا نعرف ماضيهم فردا، فردا".

أبتسم ذلك الرجال ، وقال للناس الموجودين في المكان،  ' " انا حاولت ان استثيركم لاسمع رأيكم، انا «كماكم» امقت الشر، والظلم، والعنجهية، والفساد، واسترسل قائلا :"انا بوضوح  ضد عيدروس، ومشروعه الانتهازي الظلالي، الظلامي، الحاقد، فهو جزء من لعبة إيرانية مفضوحة.

غادرت، المكان، وتكونت لدي قناعة كاملة، ان عيدروس، لايملك شعبية، في المدينة، توجهت الى منطقة الشيخ عثمان، واثناء الطريق، دارت نقاشات بين اربعة اشخاص كانوا  على متن الباص، آحدهم كان يقول لزميله الذي كان يجلس بجواره، انتم" تشتوا توصلونا الى نفس الاحداث الدموية السابقة" وتابع" تحسبونا بانسكت، لن نصمت بعد الان، نحن مجتمع حي، نعي ونفهم وندرك الحقيقة، والحقيقة تقول : "عيدروس والانتقالي هدفهم مفضوح ، يريدون ان يحولوا عدن الى ساحة حرب، خدمة لإيران ومليشياتها الحوثية في اليمن.. لا ولن يكون هذا.

تدخل آحد الركاب وكان يجلس بجوار سائق الباص، وقال بصوت مرتفع ، هاتوا الحساب، وخلونا من الحديث عن هذا المدعوا عيدروس، سحقا له، ولزملائه وللدول التي تدعمه، لتصنع في الجنوب الدمار والخراب، وكان الجميع يهزون رؤسهم ويؤيدوا هذا القول.

وفي طريق العودة، كانت الاحاديث لاتتوقف، الكل يتحدث عن الوضع في عدن، نسبة كبير من الناس، ضد عيدروس، لانهم عاشوا الحروب والاحداث الدموية التي دارت خلال حقب وازمنة مختلفة، صراعات، ومواجهات خلفت في ذاكرة الانسان..هنا.. الألم، والحزن والمعاناة.. الان هم ضد العيدروس، ومشروعه الفوضوي الذي يسعى الى تكرار نفس المآسي والدمار والخراب وسفك دماء البشر.

ما يبعث التفائل والارتياح ذلك الكلام الذي يثلج الصدر ويريح النفس، كثييرين من الناس، يتحدثون بانصاف ووضوح حول انجازات حكومة «بن دغر»، آحد المواطنيين قال : " بن دغر، حقق لعدن والعدنيين، واليمنيين ككل تنمية، ومشاريع انسانية، ومشاريع خدمية، صنع الخير، كل الخير للبلاد والعباد، لذلك نحن معه ونقول له" شكرا، شكرا، شكرا، ومن لايشكر الناس على فعلهم وعملهم الخير، لايشكره الله، لا في الدنيا ولا في الآخرة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص