-
محافظات وأقاليممليشيا الحوثي تدفع بحملة عسكريّة كبيرة لاخضاع أبناء هذه المحافظة
-
تقافة وفنتعز.. افتتاح معرض الفن التشكيلي "رحلة عبر الألوان" للفنانه باسكال الهمداني
-
الخليجخادم الحرمين الشريفين يوجه بتقديم أفضل الإجراءات والخدمات لحجاج بيت الله
-
محافظات وأقاليمالبنك المركزي يستهجن ما اوردته احد القنوات حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
-
منوعاتمؤسسة معكم (MAAKUM) تدشن مشروع تحسين البنية التحتية والتعليمية بجامعة تعز
-
إقتصادارتفاع طفيف لمعدل البطالة في بريطانيا خلال الربع الأول من العام الجاري
-
اخبارعربية ودوليةمئات المستوطنين المتطرفين يقتحمون باحات الأقصى
-
رياضةمانشستر يونايتد الإنجليزي يعلن رحيل لاعبه الفرنسي رافاييل فاران
منذ بداية شهر واحد 2021 كانت البداية الفعلية لحكومة الكفأت،بعد أن كان عام 2020 هو عام تمخضها الأليم فقد وقفت أمامها كل العقبات بالصراعات السياسية التي ظلت تطفوا على السطح حتى بعد توقيع اتفاق الرياض.
ولم تنحصر العقبات والمخاطر والتحديات على الصراعات والتباينات داخل الصف الوطني للشرعية والمقاومة الوطنية بل كذلك في مواجهة المشكلة الرئيسية التي هي مشكلة الإنقلاب الحوثي وقد تربص بها بطرق شيطانية غاية في المكر والخبث والإرهاب بما سعى لقصف المطار استهدافا لها.
وبالتالي تجلت للعالم حقيقة الإرهاب والمكر الحوثي الأكثر خبثا ولؤما، كما تجلت بطولة الدكتور معين كقائد سياسي شجاع حظي باحترام شعبي ودولي كبير. وخمدت كثيرا من الصراعات والتباينات داخل الصف الوطني التي كان يسعى الكثير لإشعالها وأستثمارها. واصلت الحكومة بطولاتها في وضع الخطط العامة وبدء التحركات.
تأتي أهم هذه الحقائق الثلاث بأنها تجلت كانجازات كبرى وحقائق يقينية بكل وضوح لا تقبل التشكيك والتقليل منها؛ لأنها مثل أنتصارات نوعية كبرى في أشد مراحل من الصراع والمكر ضدها.
اولا: الإرهاب والشر الحوثي
كانت الرومانسية السياسية الدولية والداخلية مع الحوثي كانت قد بلغت أوجها فجأت هذه الحادثة الإرهابية الغادرة لتبين إرهابه وتعوده على الكذب والزيف والتناقض..ففضحت حقيقتة الشريرة والخبيثة أمام الرأي العام الدولي والداخلي..وحين لازل بعض هؤلاء يراوغوا اليوم من جديد فإن موقفهم أكثر ضعفا وأوهن من بيت العنكبوت
ثانيا: بطولة وشجاعة وحكمة الدكتور معين وحكومته:
طول الفترات السابقة روج الكثير لحملات إعلامية باطلة وزائفة أستهدفت شخصية الدكتور معين ..صورت الدكتور معين بالضعف والعجز والإرتهان للإشقاء بالتحالف..فكانت بطولته المشهودة في حادثة المطار الإرهابية ردا عمليا مزلزل صفع كل هؤلاء الواهمين بما تجلت شخصية الدكتور معين كبطل وطني وقائد متميز وعملاق بكل المعاني ..فقد ظهر كفدائي حقيقي لصالح الوطن يخوض المعركة ببطولة وحكمة نادرة..
هكذا أتضح الأمر حين وضع هو وحكومته على المحك في أشد المراحل وأصعب الأختبارات.
ثالثا: تعزز رص الصف الوطني وواصلت الحكومة بطولاتها العملية في رسم الخطط والإستراتيجيات وتنفيذها..فخلال هذا الشهر بلورة الحكومة مساراتها وأهتماماتها الرئيسية وبدأت بعض الوزرات تضع الأفق العام والخطوات الأولى لمشاريع نوعية عملاقة.
وبالتأكيد فلا يزال هنالك الكثير من التعثرات والمخاطر بطبيعة الأمر..ولكن لن يتم التغلب عليها إلا بمعرفة ماتم تحقيقه والمحافظة على تراكم النجاحات الطبيعية وتقدير عظمة هذه النجاحات بقدر ماواجهة من المخاطر والتحديات والعقبات.
نحتاج للكثير والكثير من الأمل والعمل وتقدير حقيقي وجاد وموضوعي لطبيعة التعقيدات والمخاطر وكذلك لطبيعة ماتحقق من نجاحات وإنجازات..
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً