-
محافظات وأقاليمفي اجتماع مع قادة الجيش.. الرئيس العليمي يصف مأرب اليوم بأنها ''الأمل'' وهذا ما وعد به المقاتلين والمرابطين في جميع الجبهات
-
محافظات وأقاليمالخدمة المدنية تعلن الإربعاء القادم إجازة رسمية
-
محافظات وأقاليمالرئيس العليمي: ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن
-
محافظات وأقاليموزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة
-
محافظات وأقاليمفي انتهاك صارخ للقانون الدولي.. مليشيا الحوثي ترتكب جريمة جديدة غربي تعز
-
اخبارعربية ودوليةاتساع رقعة الاحتجاجات تعصف بالجامعات الامريكية
-
محافظات وأقاليمالارياني يستعرض مع مسؤول بالخارجية الالمانية تطورات الاوضاع في اليمن
-
محافظات وأقاليموزير الخارجية وشؤون المغتربين يلتقي وزير الخارجية السعودي
إن كان هناك من خطأ جسيم شاركنا جميعاً في صناعته فهو في ذهابنا بخلافات الجمهوريين إلى حد القطيعة، وعلينا أن نلملم الصفوف دون الحاجة لتوجيه الإتهام أو اللوم لطرف من أطراف الأزمة، لو تمترسنا في مواقفنا كما كانت قبل سنوات قليلة، فنحن إنما نقدم خدمة للأئمة الجدد ولإيران في المنطقة. لأن الانشقاق في جبهات القتال سيبرز وقد يصبح حتمياً.
نحن نتعامل باحترام مع ومعتقدات الآخرين، وكثيراً ما تكون هذه المعتقدات في تناقض تام مع ما نعتقده ونؤمن به. وعند البعض منا وممن نقف معهم على خط واحد في هذه المواجهة الكبرى بين الحق والباطل في اليمن، يبلغ الاعتقاد لدى بعضهم على الأقل بصوابية فعل التغيير في فبراير كثورة حد القدسية وذلك حق لهم، فهل ينبغي علينا الاستمرار في الخصومة لأننا اختلفنا بالأمس معهم حول هذه القضية، أو لأننا نختلف اليوم حول وصف ماجرى بثورة أو انتفاضة أو حدث.
يختلف البعض معنا منذ سنوات حول شكل الدولة الاتحادية القادمة. نحن نراها دولة اتحادية من ستة أقاليم بينما يرونها هم في إقليمين، نقف معهم في الصفوف الأمامية لمواجهة العدو ، ويشكلون عضواً أساسياً في كياننا الكبير في هذه المواجهة التاريخية، كما وتتوحد رؤانا معهم على مجمل القيم الانسانية الكونية الأخرى وفي نظرتهم للدولة، لقد حملوا معهم قيم العدالة والمساواة حتى اليوم فهل ينبغي علينا تأكيد خلافاتنا معهم. ونَصعَد بها حد المواجهة.
من لديه رسالة كبرى، وقيماً وأهداف مثلى وقد وضعت تحت الإختبار وحتى الاختبار العنيف، عليه أن يتمثل التجربة الإنسانية وما خلصت إليه في هذا الشأن، وأكدتها الأديان الكبرى ومنها تلك القيم التي حملتها الرسالة النبوية في الصفح والعفو والإحسان المتبادل، كي نتعايش ونصل للأهداف المشتركة، وفي نفس الوقت نؤكد إنسانيتنا. فلسفة القضايا خير من تسييسها، في الأولى نتجه نحو العقل والضمير الإنساني، وفي الثانية نغوص في المشاعر والأحاسيس التي لا تفرق أحياناً كثيرة بين الإنسان والحيوان.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً