ونددت الجلسة الافتتاحية للقمة بمجازر الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين وبالقرار الأمريكي الذي يقضي بنقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس، مؤكدين على أن "القدس العاصمة الأبدية لفلسطين".

وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي في كلمته إن "الإدانات والصراخ والغضب لم يضع حدا للظلم والاحتلال، ولن يوقفهما كذلك في المستقبل، إن لم يأخذ المسلمون حقهم بأنفسهم، لن يتفضل علينا أحد بحقنا على طبق من ذهب".

وجدد التأكيد على أن القدس هي قضية المسلمين كافة، قائلاً: "أريد مرة أخرى أن يعرف الجميع أن القدس هي قضية جميع المسلمين، وأنها مدينة مقدسة لا يمكن تركها تحت رحمة دولة إرهابية يداها ملطختان بدماء عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء".

من جهته، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن احمد العثيمين، في كلمته بالمناسبة، إن آمال الأمة الإسلامية تتنظر تحركا حقيقيا، ومواقف وإجراءات عملية وفاعلة من أجل وضع حد للعدوان الإسرائيلي المفتوح ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل.

ودعا العثيمين إلى تحقيق دولي في الجرائم النكراء التي ارتكبتها إسرائيل (السلطة القائمة على الاحتلال) في الـ 14 مايو الجاري وراح ضحيتها أكثر من 60 شهيدا ونحو 3 آلاف جريح، مؤكدا على حتمية مساءلة المعتدي وعقابه.

وأكدت القمة الاسلامية، العزم على اتخاذ تدابير سياسية واقتصادية تجاه الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وطالبت القمة، المؤسسات الدولية باتخاذ الخطوات اللازمة لتشكيل لجنة تحقيق دولية حول الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على حدود غزة.