قال منسق ملف مكافحة الارهاب بوزارة الخارجية الأمريكية السفير نيثن سيلز، إن أمن واستقرار اليمن واستعادة الدولة والحكومة الشرعية لنفوذها على كامل الأراضي اليمنية أمر هام ومحوري لأمن المنطقة والأمن والسلم الدوليين".   جاء ذلك خلال لقائه نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي، اليوم الخميس، على هامش مشاركته في أعمال المؤتمر الوزاري الدولي لمنع تمويل داعش والقاعدة المنعقد في العاصمة الفرنسية، حسب وكالة سبأ الرسمية.   وأشار سيلز إلى تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن كون إيران سبب جميع المشاكل والقلاقل في المنطقة، وأن الحكومة الأمريكية تدرك أن إيران وأذرعها في المنطقة تدعم مليشيا الحوثي بشتى الطرق.    وقال "لن يُسْمَح بأي تهديد لاستقرار اليمن من قبل أي دولة أو تنظيم".   وأكد المسؤول الأمريكي، أن واشنطن تولي اهتماما خاصا للتعاون والشراكة القائمين بينها وبين الحكومة اليمنية في مجال مكافحة الاٍرهاب ومختلف القضايا ذات الأولوية.   وذكر أن هذه الشراكة قد حمت البلدين في السابق من هجمات عديدة كانت تستهدفهما ومستمرة في مراقبة ورصد أي تهديدات محتملة بالعمل مع جميع الشركاء في المنطقة والعالم .   واعتبر السفير سيلز مشروع( PISCES) الممنوح من حكومة الولايات المتحدة الأمريكية للحكومة اليمنية شاهدا بارزا على الشراكة والتعاون القائمين. و (PISCES )بايسس هو مشروع أمن المنافذ البرية  والبحرية والجوية، الذي كان قائما قبل الانقلاب وتوقف بسببه، والذي يتيح الرقابة على المسافرين ممن يشتبه أن لهم صلات بالجريمة وبالتنظيمات الإرهابية.   وأكد أن البرنامج سيساعد على إعادة النظر في الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية بشأن فرض قيود على دخول رعايا بعض الدول ومنها اليمن.   موضحاً بأن الحكومة الأمريكية لن تسمح لإيران بتهديد أمن اليمن ولا أمن المنطقة من خلال أنشطتها المزعزعة للاستقرار ومخالفتها للقرارات الدولية .   وفيما يتصل بالوضع السياسي في اليمن أكد المسؤول الأمريكي أن الموقف الأمريكي واضح وثابت في دعم الحكومة اليمنية ودعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مسعاه لتحقيق السلام في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث.   حضر اللقاء - حسب الوكالة - مسؤول ملف أوروبا والأمريكيتين ومكافحة الاٍرهاب بمكتب وزير الخارجية وائل الهمداني.