. وتأتي عودة قيمة الريال إلى مستواها قبل الأزمة أمام العملات الأجنبية،بعد العديد من الإجراءات والقرارات التي قامت بها وأصدرتها حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر،عقب إفتعال الأزمة مباشرة

. وذكر مصرفيون في العاصمة المؤقتة عدن، أن الريال اليمني، أرتفع إلى المستوى الذي كان عليه قبل شهرين تقريبا".

. وقالوا بأن ذلك يعود لتوجيهات رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، للجهات المعنية ،بضرورة اتخاذ المعالجات الضرورية العاجلة لضمان استقرار الريال والحد من تدهوره، ومنع التلاعب بأسعار الصرف.

. وكانت وكالة سبأ الرسمية قد ذكرت في وقت سابق إن بن دغر شدد على ضرورة "إغلاق كافة محلات الصرافة غير المرخصة، وضبط التلاعب بصرف العملات ومخالفتها للتسعيرة المقرة من البنك المركزي".

. ومن المقرر أن يعقد البنك المركزي اليمني، الأحد القادم، لقاء مع ممثلي كافه البنوك وجمعية الصرافين في عدن، بمشاركة وكلاء الدوائر، لوضع المزيد من المعالجات التي تضمن عدم عودة أية أزمة سواء كانت مفتعلة أو غير مفتعلة للريال اليمني.

. ويقول مصرفيون أن الأزمة التي حصلت مؤخرا" كانت مفتعلة ،ويقف ورائها تجار مصالح ..

. وفي ذات الصدد لم يستبعد مراقبون وقوف  مليشيات الحوثي وصالح وبالتعاون مع مجلس عيدروس الزبيدي الإنتقالي، وراء تلك الأزمة. .

. وأشاروا إلى ردة الفعل التي قامت بها المليشيات والزبيدي، المتمثلة في محاولة إثارة الفوضى في بعض المحافظات الجنوبية، بعد أن وضعت حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر المعالجات السريعة لأزمة تدهور الريال،وأعدوا ذلك تأكيد على وقوف مليشيا الحوثي وصالح وشلة عيدروس الزبيدي وراء إفتعال تلك الأزمة