-
محافظات وأقاليمالرئيس العليمي: ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن
-
محافظات وأقاليمفي اجتماع مع قادة الجيش.. الرئيس العليمي يصف مأرب اليوم بأنها ''الأمل'' وهذا ما وعد به المقاتلين والمرابطين في جميع الجبهات
-
اخبارعربية ودوليةاتساع رقعة الاحتجاجات تعصف بالجامعات الامريكية
-
محافظات وأقاليموزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة
-
محافظات وأقاليمالخدمة المدنية تعلن الإربعاء القادم إجازة رسمية
-
محافظات وأقاليمالارياني يستعرض مع مسؤول بالخارجية الالمانية تطورات الاوضاع في اليمن
-
رياضةإنتر ميلان يفوز على ضيفه تورينو بهدفين نظيفين
-
محافظات وأقاليمفي انتهاك صارخ للقانون الدولي.. مليشيا الحوثي ترتكب جريمة جديدة غربي تعز
الحوثيون يعلنون إفلاسهم بهذه الطريقة (تفاصيل)
2018/03/22
الساعة 02:48 مساءاً
(الميناء نيوز- متابعات)
أكد مراقبون سياسيون أن الحوثيين يعلنون إفلاسهم وقرب نهايتهم الحتمية من خلال إلزام المواطنين بدفع إتاوات ودعم لمقاتليهم.
جاء ذلك في تقرير لصحيفة الوطن السعودية نورده هنا:
في تطور جديد بدأت القيادات الانقلابية في اليمن باستغلال وإجبار أعضاء المجالس المحلية في المحافظات والمديريات التي تسيطر عليها العصابات بالخروج إلى القرى والتجمعات القبلية لجمع الأموال من المواطـنين، والرفع بأسماء الرافضين والمتمنعين إلى قيادات الميليشيات، ليتم ضبطهم ومعاقبتهم، ويأتي ذلك في ظل نضوب مصادر التمويل لدى الميليشيات الحوثية.
وأكدت لـ«الوطن» مصادر قبلية مديرية من ذمار اليمنية قيام قيادات حوثية بإجبار أعضاء المجالس المحلية في المديريـة على الخروج إلى القرى والتجمعات القبلية لجمع الأموال مـن المواطنين والرفع بأسماء الرافضين والمتمنعين إلى قيادات الميليشيات.
فرض الإتاوات
قالت المصادر ذاتها، إن أحد الأعضاء في المجلس، علي حبره، قد تم تهديده بمركز المديرية من الحوثيين، وإرساله إلى منطقته بالقوة ليقوم بجمع الأموال، لتجهيز مواد غذائية وتسييرها من مركز المديرية باسم الدعم الشعبي، والقوافل الغذائية المقدمة من أبناء المديرية لمقاتلي الميليشيات الحوثية في جبهات القتال، إضافة إلى أعضاء آخرين.
ويأتي فرض هذه الإتاوات والمبالغ المالية تحت مسمى المجهود الحربي، وتجهيز قوافل غذائية، في الوقت الذي يعيش فيه المواطنون ظروفا مادية ومعيشية صعبة، نتيجة قطع الميليشيات الحوثية رواتبهم لأكثر من 14 شهرا، ورفع أسعار المشتقات النفطية والغاز المنزلي إلى أسعار باهظة، وانعدام مصادر الدخل، ونهب الحوثيين المعونات والمساعدات الإغاثية المقدمة من المنظمات الإنسانية، واقتصار توزيعها على مشرفي الجماعة.
إذ أدت هذه الممارسات إلى تردي الوضع المعيشي للمواطنين، وصعوبة الحصول على لقمة العيش لديهم، مما ينذر بكارثة إنسانية.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً