الرئيسية - محافظات وأقاليم - القصيبي يشكر قيادة المملكة لتمديد "مسام" باليمن للعام الثامن ويؤكد إنجازات المشروع تفضح الحوثيين
القصيبي يشكر قيادة المملكة لتمديد "مسام" باليمن للعام الثامن ويؤكد إنجازات المشروع تفضح الحوثيين
الساعة 04:41 مساءاً (متابعات/علي المساوى)
رفع الأستاذ أسامة بن يوسف القصيبي، مدير عام مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن، أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملكِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيز آل سعود، وإلى صاحبِ السموِّ الملكي الأميرِ محمدِ بنِ سلمانَ بنِ عبدِالعزيز آل سعود، وليِّ العهدِ رئيسِ مجلس الوزراء – أيّدهما الله – بمناسبة إعلان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تمديد عمل المشروع للعام الثامن على التوالي. وأكد القصيبي في تصريح صحفي أن مشروع "مسام" يُجسِّد واحداً من أوجه العطاءات الإنسانية النبيلة التي تقدمها المملكة العربية السعودية للأشقاء في الجمهورية اليمنية، ويعكس التزام المملكة بدعم الاستقرار والسلام في اليمن. وأوضح أن مشروع "مسام" يعمل منذ انطلاقه على تخليص اليمن من أحد أكثر الأساليب فتكاً التي انتهجتها المليشيات الحوثية الإرهابية، والمتمثلة في زراعة الألغام والعبوات الناسفة بشكل عشوائي، ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن. وأشاد القصيبي بالدعم والمساندة التي يحظى بها المشروع من فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومن الحكومة اليمنية بكافة أجهزتها وقطاعاتها. وبيّن مدير عام "مسام" أن المشروع تمكّن منذ انطلاقه من نزع أكثر من (495,855) لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة، بالإضافة إلى تطهير (67,244,455) متراً مربعاً من الأراضي اليمنية التي كانت ملوثة بتلك المواد الفتاكة التي زرعتها المليشيات الحوثية بشكل عشوائي. وأضاف: "إن هذه الأرقام، وبلا أدنى شك، تُعد معدلات مرتفعة بالمعايير الدولية في مجال نزع الألغام، وهي تمثل بارقة أمل لتخليص اليمنيين من شرور هذه الآفة، وفي الوقت ذاته تكشف حجم العبث والإجرام الذي تمارسه تلك الجماعة الإرهابية التي لم تتورع عن استهداف كافة مكونات الشعب اليمني". وأشار القصيبي إلى أن مشروع "مسام" يعمل وفق منهجية علمية مدروسة، تُراعي في المقام الأول متطلبات المجتمع المحلي وحق المواطنين في التنقل وممارسة حياتهم اليومية بأمان، بعيداً عن خطر الألغام والعبوات الناسفة. وأعرب عن تقديره البالغ لتعاون المواطنين اليمنيين مع المشروع، من خلال البلاغات التي يقدّمونها، والتزامهم بتعليمات الأمن والسلامة التي يصدرها المشروع في المناطق الملوثة أو المشتبه بتلوثها. واختتم القصيبي تصريحه بتوجيه الشكر والتقدير للشريك المحلي لمشروع "مسام"، وهو البرنامج الوطني للتعامل مع الألغام (يُمك)، مشيراً إلى أن هذه الشراكة المثمرة ساهمت في تحقيق معدلات الأداء العالية التي سجلها المشروع على مدار السنوات الماضية.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص