-
محافظات وأقاليمبعبوات شديدة الانفجار..الحوثيون يفجّرون منزل مواطن جنوب تعز
-
اخبارعربية ودوليةارتفاع حصيلة الإبادة الجماعية في غزة الى 52,810 شهداء و 119,473 مصابا
-
رياضةرايو فاييكانو يتغلب على لاس بالماس في الدوري الاسباني
-
إقتصادنمو صادرات الاردن الى دول التجارة العربية بنسبة 12.2 بالمائة حتى نهاية فبراير
-
منوعاتاختطاف ستة من مدراء مصنع إسمنت الوحدة في باتيس
-
محافظات وأقاليمالوطنية للإسمنت تنفي رفع أسعار منتجاتها وتؤكد التزامها بالشفافية وخدمة السوق المحلية
-
محافظات وأقاليماجتماع برئاسة وزير العدل يناقش خطط القطاعات المختلفة
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يوجه بتزويد كهرباء عدن بكميات إسعافية من الوقود لتخفيف معاناة المواطنين
الرئيسية - محافظات وأقاليم - رئيس الوزراء «سالم بن بريك» يشعل الدبلوماسية اليمنية في أسبوعه الثاني.. «تقرير»
رئيس الوزراء «سالم بن بريك» يشعل الدبلوماسية اليمنية في أسبوعه الثاني.. «تقرير»

2025/05/16
الساعة 11:25 مساءاً
(تقرير:إيهاب الشرفي)
في خضم التغير العالمي النشط، والتحركات الأمريكية عالية المستوى في المنطقة، وبالتزامن مع التصعيد الحوثي الأمريكي على الصعيد العسكري في اليمن، تسعى الحكومة اليمنية للسيطرة على الوضع الاقتصادي والخدمي والإنساني، وتعزيز موقفها الدولي والإقليمي ضمن مشروعها الكبير في استعادة الدولة الواحدة والقضاء على انقلاب (2014م) وما ترتب عليه إلى اليوم.
وفي هذا السياق، حرص دولة رئيس الوزراء «سالم صالح بن بريك»، ومنذ توليه منصبه مطلع الشهر الجاري، على تعزيز العلاقات الثنائية بين بلادنا وعدد من بلدان العالم الكبرى، وذلك من خلال سلسلة من اللقاءات والاجتماعات مع سفراء وممثلي الدول والكيانات الوازنة عالميًا، بهدف الخروج باليمن إلى بر الأمان.
لقاء يمني أمريكي:
ناقش دولة رئيس الوزراء، الخميس، مع سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى اليمن «ستيفن فاجن»، العلاقات الثنائية بين البلدين، وجوانب تعزيز الشراكة الوثيقة، والتنسيق القائم لحشد الدعم المطلوب لتحسين موقف العملة الوطنية والخدمات الأساسية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، إضافة إلى أولويات الحكومة العاجلة وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي والمضي في مسار الإصلاحات.
كما ناقش رئيس الوزراء مع السفير الأمريكي، التنسيق المشترك لضمان تنفيذ قرار تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية أجنبية بما يؤدي إلى تجفيف مصادر تمويلها وأنشطتها وردع تهديداتها المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم.
لقاء يمني بريطاني:
منذ مطلع الأسبوع الجاري، عقد رئيس الوزراء عددًا من اللقاءات المهمة، حيث التقى، الأحد، سفيرة المملكة المتحدة لدى اليمن «عبده شريف»، ناقش معها مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، والمواقف البريطانية الداعمة للحكومة للقيام بواجباتها لتحقيق خطة الحكومة في الاستقرار الاقتصادي والمعيشي والخدمي للمواطنين، ومواصلة تنفيذ برنامج الإصلاحات العامة، مشيدًا بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وتطرق اللقاء إلى التدخلات الإنسانية والإنمائية البريطانية في مختلف المجالات، ودورها في الإسهام بإنجاح الخطة الاقتصادية، ووقف تراجع العملة وأولويات الحكومة العاجلة، والخطة البريطانية لحشد الدعم العالمي، ومستوى تنفيذ توصيات الاجتماع الدولي، الذي عقد مطلع العام الجاري في نيويورك، إضافة إلى الجهود الجارية لحماية الممرات المائية، وردع هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا على خطوط الملاحة الدولية وسفن الشحن التجاري.
لقاء يمني فرنسي:
في اليوم ذاته، التقى دولة رئيس الوزراء «سالم بن بريك»، سفيرة جمهورية فرنسا لدى اليمن «كاترين قرم كمون»، بحث معها العلاقات الثنائية بين البلدين، والتحديات الاقتصادية والخدمية والإنسانية، والدعم الفرنسي والدولي المطلوب لإسناد جهود الحكومة في مواجهتها، إضافة إلى تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
بدورها، أكدت السفيرة الفرنسية، دعم بلادها الكامل لرئيس الوزراء والحرص على إسناد جهوده لتنفيذ الأولويات العاجلة في الجوانب الاقتصادية والخدمية، مجددة موقف فرنسا الداعم للحكومة اليمنية على المستوى الثنائي وفي إطار الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والمحافل الأممية والدولية.
لقاء يمني صيني:
وفي يوم الثلاثاء، التقى رئيس مجلس الوزراء «سالم بن بريك»، القائم بأعمال سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن «شاو تشنغ»، ناقش خلال اللقاء تطلع اليمن إلى زيادة الدعم الصيني في الجوانب الاقتصادية والتنموية والخدمية، مشيدًا بقرار الصين الأخير بإعفاء المنتجات والصادرات اليمنية من الرسوم الجمركية.
منوهًا بالموقف الصيني الثابت تجاه الشعب اليمني وقيادته وتطلعاته لاستعادة الدولة وإنهاء الانقلاب المدعوم إيرانيًا، لافتًا إلى وجود فرص حقيقية للشراكة بين البلدين، بما في ذلك مبادرة الحزام والطريق، وأهمية إعادة تفعيل الاتفاقيات واستئناف المشاريع المتوقفة. مشددًا على أهمية التعاون المشترك لضمان أمن البحر الأحمر، وردع تهديدات المليشيات الإرهابية للملاحة الدولية والسفن التجارية، وما يمثله ذلك من تهديد وخطر على الأمن الإقليمي والدولي.
من جانبه، أكد السفير الصيني، عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، واستمرار بلاده في تقديم المساعدات للشعب اليمني واستعدادها للمساهمة في إعادة الإعمار، مجددًا حرص الصين على أمن البحر الأحمر ودعم اليمن على المستوى الثنائي وفي مجلس الأمن والمحافل الدولية.
لقاء يمني إماراتي:
في اليوم ذاته، استقبل رئيس الوزراء «سالم بن بريك»، سفير دولة الإمارات لدى اليمن «محمد الزعابي»، حيث جرى استعراض مجالات التعاون القائمة بين البلدين، وآليات تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، واستمرار الدور الفاعل لإسناد جهود الحكومة لمواجهة التحديات المستجدة.
تناول اللقاء، أولويات الحكومة العاجلة في الجوانب الاقتصادية والخدمية، وفي مقدمتها الكهرباء ووقف تراجع العملة الوطنية، وخطة التعافي الاقتصادي (2025-2026)، والدعم الممكن تقديمه من الأشقاء في هذا الجانب، إضافة إلى مستجدات الأوضاع على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، وتبادل وجهات النظر حولها.
وأشاد دولة رئيس الوزراء، بالدعم الإماراتي المقدم لليمن وشعبها في مختلف الظروف، ومشاركتها الفاعلة في تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية، وما تبديه من حرص على تقديم الدعم للحكومة لمواجهة التحديات الاستثنائية وتخفيف معاناة الشعب اليمني، لافتًا إلى الدور الذي يمكن أن تقوم به الإمارات لإسناد جهود الحكومة في تنفيذ الأولويات العاجلة في الجوانب الاقتصادية والخدمية، مثمنًا دورها وتدخلاتها مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية في الجوانب الإنسانية والتنموية والخدمية.
لقاء يمني ياباني:
كما تسلم رئيس الوزراء في نفس اليوم، رسالة خطية من نظيره الياباني «شيجيرو إيشيبا»، قدمها له سفير اليابان لدى بلادنا «يونينتشي ناكاشيما»، تضمنت التأكيد على شراكة بلاده الوثيقة مع اليمن، ومواصلة مساهمتها في تحقيق السلام والاستقرار، معربًا عن تطلعه إلى العمل مع رئيس الوزراء للارتقاء بالعلاقات الثنائية المهمة بين البلدين والشعبين.
وعبر «بن بريك»، عن تقديره لما تضمنته الرسالة من مشاعر صادقة وحرص على تعزيز علاقات التعاون الثنائي، مشيدًا بالموقف الياباني الثابت إلى جانب الشعب اليمني وقيادته السياسية الشرعية وتطلعاته لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، بما يضمن تأمين المياه الإقليمية، وخطوط الملاحة الدولية.
واستمع رئيس الوزراء من السفير الياباني إلى رؤيته لتعزيز دعم بلاده المقدم للحكومة في هذه الظروف والاستفادة من الميزانية الطارئة التي تخصصها اليابان، والتشاور مع الجهات الحكومية لآليات توجيه وتخصيص الدعم، لافتًا إلى أن اليابان ستبذل مزيدًا من الجهد لتقديم المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجات الشعب اليمني.
لقاء يمني أوروبي:
في يوم الأربعاء، استقبل رئيس الوزراء، وفدًا من الاتحاد الأوروبي برئاسة مديرة إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، ناقش معهم الشراكة القائمة والمستقبلية بين اليمن والاتحاد وما يقدمه من دعم دبلوماسي وإنساني واقتصادي؛ مشيدًا بالجهود التي يبذلها الاتحاد لضمان أمن الملاحة الدولية في البحر الأحمر. لافتًا إلى أن استكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب هو الحل لإنهاء خطر المليشيات الإرهابية على الملاحة الدولية.
استمع رئيس الوزراء، إلى إحاطة من الوفد الأوروبي، حول أولويات التعاون، واستمرار دعم اليمن والتحضيرات الجارية لتنظيم مؤتمر إنساني رفيع في بروكسل هذا الشهر لحشد الدعم لخطة الاحتياجات الإنسانية للعام الجاري، لافتين إلى الموقف الأوروبي الحازم تجاه أمن الملاحة الدولية ودعم قدرات خفر السواحل اليمنية لمنع تهريب الأسلحة إلى الحوثيين، وتأمين الملاحة الدولية، والتنسيق المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
لقاء يمني خليجي:
في يوم الخميس، استقبل رئيس الوزراء «بن بريك»، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، ناقش آفاق ومجالات الشراكة الاستراتيجية، وأولويات الدعم بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الراهنة خاصة الاقتصادية والخدمية، إضافة إلى الجهود المستمرة لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب المدعوم إيرانيًا، وتأمين الملاحة الدولية.
وأشاد رئيس الوزراء، بدعم مجلس التعاون الخليجي، للحكومة وإسناد جهودها للتعامل مع المستجدات الراهنة في ضوء المتغيرات الأخيرة، على مختلف الأصعدة، والحرص على إعادة ترتيب ملفات التعاون المشترك، بحسب الأولويات الملحة، لافتًا إلى التحديات الماثلة وتداعيات وقف تصدير النفط الخام جراء الهجمات الإرهابية الحوثية وخطط الحكومة للتعامل معها والدعم المطلوب من الأشقاء في دول مجلس التعاون وشركاء اليمن في التنمية لتجاوزها.
بدوره، جدد أمين عام التعاون الخليجي، التأكيد على وقوف دول المجلس جنبًا إلى جنب مع الشعب اليمني في كل الظروف، حتى يتمكن اليمن من استعادة أمنه واستقراره ووضعه على مسار التنمية المستدامة، بما يضمن للشعب اليمني العيش بكرامة وسلام وأمان، إضافة لدعم دول المجلس للجهود المبذولة من قبل مجلس القيادة والحكومة لتعزيز الأمن والاستقرار، والتزام المجلس بدعم كافة الجهود الدولية والإقليمية، بما في ذلك جهود الأمم المتحدة، للوصول إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة اليمنية، وفقًا للمرجعيات الثلاث.
لقاء يمني ألماني:
كما التقى رئيس الوزراء «سالم بن بريك»، في اليوم ذاته، مدير عام الشرق الأدنى والأوسط وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الألمانية، والقائمة بأعمال السفارة الألمانية لدى اليمن، حيث أكد خلال اللقاء على الدور الهام الذي يمكن أن تقوم به ألمانيا على المستوى الثنائي وفي إطار المنظومة الأوروبية لدعم جهود الحكومة وأولوياتها العاجلة لتخفيف معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استكمال استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي.
تطرق اللقاء إلى الموقف الألماني الداعم للشرعية الدستورية على مختلف المستويات، فضلاً عن أهمية تنسيق الجهود لحشد الدعم للحكومة للقيام بواجباتها لتخفيف المعاناة القائمة والوفاء بالتزاماتها الحتمية في دفع الرواتب وتوفير الكهرباء ووقف تراجع العملة وتحسين الوضع المعيشي، والتداعيات الإنسانية الكارثية للهجمات الإرهابية المدعومة إيرانيًا على منشآت النفط، وخطوط الملاحة الدولية.
من جانبه، جدد المسؤول الألماني، موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية الشرعية وجهودها لتجاوز الأوضاع الراهنة، وتقوية قدراتها في المجالات ذات الأولوية، مؤكدًا الموقف الثابت لألمانيا في ردع تهديدات مليشيا الحوثي للملاحة الدولية، وتكثيف الضغط على داعميها في إيران، والحرص على تحقيق السلام في اليمن.
لقاء يمني روسي:
هذا وكان فخامة الرئيس الدكتور «رشاد محمد العليمي»، استقبل، الخميس، القائم بأعمال السفارة الروسية لدى اليمن «يفغيني كودروف»، للبحث في مستجدات الأوضاع على الساحة اليمنية والإقليمية، والقضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك، ومجالات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين، والملفات المطروحة على جدول أعمال الزيارة الرسمية المرتقبة لفخامة الرئيس الدكتور «رشاد العليمي» إلى روسيا الاتحادية نهاية الشهر الجاري.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً