-
تحقيقاتالمخترعة دينا المشهري في حوار خاص: مشروعنا ليس منتجًا تسويقيًا بل اختراعاً علمياً يعيد التوازن البيولوجي للبشرة
-
اخبارعربية ودوليةالجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي الى اتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
-
رياضةتأهل البولندية شفيونتيك إلى نصف نهائي بطولة رولان غاروس للتنس
-
إقتصادمؤشر بورصة مسقط يغلق مرتفعاً بنسبة 0.56 بالمائة
-
تقافة وفنالوزير الإرياني يترأس اجتماعاً لمناقشة خطة أداء قطاع السياحة للنصف الثاني من العام 2025
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة في خطاب للشعب: الدولة ملتزمة بتقديم حياة المدنيين ومصالحهم على الاستعراض الزائف بالقوة
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يؤدي في عدن مع جموع المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يوجه بتكامل الجهود ورفع مستوى التنسيق القطاعي لمكافحة الأوبئة والحميات

حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، من المخاطر التي تمثلها المراكز الصيفية التي تنظمها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في مناطق سيطرتها.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن هذه المراكز ليست سوى معسكرات لاستدراج وتجنيد الأطفال، وغسل عقولهم، واستغلال براءتهم في تنفيذ مشروع طائفي عنصري يُدار من طهران، وتحويلهم إلى قنابل موقوتة تهدد أمن اليمن والمنطقة والعالم.
وقال الإرياني: "هذه المراكز التي يفترض أن تكون بيئة آمنة للتعليم والترفيه، حولتها المليشيا الحوثية إلى منصات للتلقين العقائدي المتطرف، حيث يتم إجبار الأطفال على ترديد شعارات الموت بدلاً من تعلم قيم الحياة، وزرع الكراهية والطائفية في نفوسهم بدلاً من غرس مبادئ المعرفة والوطنية".
وأشار الإرياني إلى أن المليشيا الحوثية لم تقتصر على استغلال هذه المراكز لأغراض فكرية فحسب، بل عمدت أيضا إلى تدريب الأطفال على القتال وحمل السلاح، وإخضاعهم لدورات عسكرية، وإرسالهم إلى جبهات القتال، مما يحرمهم من طفولتهم ويجعلهم وقودا لحروب لا تنتهي، وأضاف: "هذه ليست أنشطة صيفية، بل مشروع تدمير ممنهج لمستقبل اليمن".
وأشار الوزير إلى أن كل طفل يُرسل إلى هذه المراكز يُعد ضحية محتملة لحروب الحوثي العبثية، محذرا من أن كل أسرة قد تجد نفسها في يوم من الأيام تتلقى خبر مقتله في معركة لا علاقة له بها. وأكد أن المليشيا الحوثية تقوم بتحويل جيل كامل إلى أدوات في خدمة مشروع طائفي دخيل على المجتمع اليمني.
وأكد الإرياني أن مسؤوليتنا جميعا هي الوقوف ضد هذه الجريمة البشعة من خلال توعية الأهالي بخطورة هذه المراكز، وفضح حقيقتها، وحماية الأطفال من الاستغلال، والدفاع عن حقهم في تعليم حقيقي بعيد عن معسكرات الحوثي.
كما طالب الإرياني المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، واليونيسف، والمنظمات الحقوقية، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية أمام هذه الجريمة المستمرة، داعياً إلى التحرك العاجل لإيقاف استغلال الأطفال في هذه المراكز، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات التي تهدد جيلا بأكمله.
وتساءل الإرياني عن دور المنظمات التي تدعي حماية حقوق الأطفال، وقال: "كيف يمكن للعالم أن يغض الطرف عن انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية؟ التجنيد الإجباري للأطفال جريمة حرب وفق القوانين الدولية، وما تفعله المليشيا الحوثية هو اعتداء سافر على الطفولة في اليمن".
واختتم الوزير الإرياني تصريحه بتوجيه نداء لكل اب وام في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية، وقال: "لا تتركوا أطفال اليمن فريسة للإرهاب الحوثي.. احموهم من مشاريع الموت والتطرف، فهم مستقبل هذا الوطن وأمله الوحيد للخروج من هذا النفق المظلم".
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً