-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يؤدي في عدن مع جموع المصلين صلاة عيد الأضحى المبارك
-
محافظات وأقاليممجموعة شركات الشيباني تصدر بيانًا حول الحالة الصحية لمؤسسها الحاج أحمد الشيباني
-
محافظات وأقاليمالسفارة الامريكية تدين استمرار مليشيات الحوثي الارهابية في الاحتجاز التعسفي بحق المدنيين اليمنيين
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يهنئ ملك الدنمارك بيوم الدستور
-
محافظات وأقاليممجلس الامن يؤكد التزامه القوي بوحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ويطالب المليشيات بالإفراج عن جميع موظفي الأمم المتحدة
-
محافظات وأقاليموزير الداخلية يتفقد عدد من النقاط والمواقع الأمنية في عدن
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يهنئ خادم الحرمين الشريفين بنجاح موسم الحج
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يهاتف الرئيس السابق ونائبه للتهنئة بمناسبة عيد الاضحى المبارك
الرئيسية - محافظات وأقاليم - الإرياني: المبعوث الأممي محاصر بقضايا فرعية ويتجاهل التحديات الكبرى في اليمن
الإرياني: المبعوث الأممي محاصر بقضايا فرعية ويتجاهل التحديات الكبرى في اليمن

2025/01/09
الساعة 08:38 مساءاً
(متابعات )
قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، أن لقاء المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جروندبرج، مؤخراً، بعدد من قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، ومنهم مصنفين في قوائم الارهاب ومتورطين في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، للمطالبة بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحتجزين في معتقلات المليشيا منذ يونيو 2024، يشير إلى اخفاق واضح في اداءه وانحراف عن مسار مهمته.
وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، ان أولويات المبعوث الأممي إلى اليمن، أصبحت تقتصر على مطالبات متكررة لمليشيا الحوثي بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المحتجزين في معتقلات مليشيا الحوثي الإرهابية، بدلاً من التركيز على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالملف اليمني، وانفاذ القوانين الدولية والإنسانية، ودعم جهود إحلال السلام في اليمن.
وأشار الإرياني الى إن هذا الانحراف يكشف عن أزمة حقيقية في دبلوماسية الأمم المتحدة تجاه الملف اليمني، فالمبعوث الأممي، وبدلاً من أن يكون جسرا لتنفيذ القرارات الدولية وتحقيق تسوية سياسية شاملة بناء على المرجعيات المتفق عليها وطنيا واقليميا ودوليا، وجد نفسه محاصرا بقضايا فرعية من قبيل المطالبة بإطلاق المعتقلين.
وأكد الإرياني أن هذا التوجه غير كافي لمواكبة التحديات السياسية والامنية الكبرى التي فرضها الانقلاب الحوثي المدعوم من ايران، وحجم المعاناة الإنسانية في اليمن، ويعكس فشلاً واضحاً في مواجهة التحديات، ويزيد من تعقيد فرص تحقيق السلام.
مشددا على إن هذا الوضع يعكس أيضا استخفافا متزايدا من قبل مليشيا الحوثي بالمجتمع الدولي، الذي بات عاجزا عن فرض أي ضغوط حقيقية عليها، فبدلاً من أن يكون هناك التزام جاد من قبل المليشيا بتنفيذ القرارات الدولية وتنفيذ بنود الاتفاقات التي وقعت عليها برعاية اممية، وفي مقدمتها اتفاق ستوكهولم، نجد أن الحوثيين يستمرون في التعنت والتصعيد، مستفيدين من غياب الحزم الدولي.
وطالب الارياني المبعوث الأممي بتحمل مسؤولية فشل سياساته التي لم تسهم في تغيير الواقع على الأرض، بدلاً من الغرق في القضايا الفرعية، داعيا الأمم المتحدة إلى إعادة تقييم استراتيجيتها في اليمن، ووضع آلية أكثر قوة وفعالية لتنفيذ القرارات الدولية التي تسهم في تحقيق السلام والاستقرار في اليمن، وصون الأمن والسلم الإقليمي والدولي، بعيداً عن التراخي في مواجهة الإرهاب والصلف الحوثي.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً