-
محافظات وأقاليمالريال اليمني يسجل تعافي جديد أمام العملات الأجنبية
-
محافظات وأقاليمنفي رسمي من التكتل الوطني بشأن شائعات إعادة هيكلة مجلس القيادة
-
محافظات وأقاليموزارة الاتصالات تعلن قرب تدشين مبيعات خدمة "عدن نت 4G" في محافظات عدن وأبين ولحج وحضرموت
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يستقبل في عدن السفير الإماراتي لدى اليمن
-
محافظات وأقاليمإنفوجرافيك || مجلس الوزراء يتدارس الوضع الوطني وأضرار الفيضانات
-
محافظات وأقاليمتوقيع عقود لإعادة تأهيل وصيانة عدد من الطرق الاستراتيجية في المحافظات المحررة
-
محافظات وأقاليمالإرياني يدين حملة اعتقالات حوثية تستهدف موظفي الأمم المتحدة في صنعاء والحديدة
-
محافظات وأقاليمبن بريك: الإصلاحات الاقتصادية معركة لا تقل أهمية عن مواجهة الحوثي
في تطور مقلق يعكس استمرار الانتهاكات الحوثية ضد الأطفال في اليمن، كشفت مصادر حقوقية ومحلية عن أساليب جديدة اعتمدتها المليشيات الإرهابية لاستقطاب الأطفال القاصرين وتجنيدهم قسراً بمحافظة الحديدة.
وبعد أن كانت المليشيات الإرهابية تعتمد في السابق على إغراءات مالية لجذب الأطفال، أصبحت الآن تفرض التجنيد القسري تحت تهديدات مباشرة بالعقاب.
وتزامن هذا التغيير في الأساليب مع إقامة المعسكر التدريبي الجديد جنوب الحديدة، حيث سجلت مصادر محلية أن الحوثيين قاموا بإنشاء المعسكر في منطقة الأشاعرة التابعة لمديرية جبل رأس.
وأصدرت المليشيات الحوثية أوامر للأهالي بإرسال أبنائهم إلى المعسكر تحت تهديدات شديدة، مما يعكس مدى تصاعد الأنشطة العسكرية في تلك المنطقة.
ووفقاً لشهادات سكان محليين، فقد تم إجبار العديد من الأطفال من المديريات المجاورة على الانضمام إلى المعسكرات بعد أن تلقوا تهديدات بالعقاب في حال رفضهم.
وأكد الأهالي أن عمليات التجنيد التي كانت تقتصر سابقاً على الوعود المالية قد تحولت الآن إلى أسلوب قسري، وهو ما يزيد من معاناتهم بشكل غير مسبوق.
في سياق متصل، أظهرت تقارير حقوقية أن الحوثيين يواصلون تكثيف عمليات تجنيد الأطفال في المناطق السكانية، حيث تشير معلومات إلى أن مشرفي المليشيات يزورون المنازل بشكل متكرر لإجبار الأهالي على تسليم أبنائهم للمعسكرات.
ويهدد هذا التصعيد في أساليب التجنيد مستقبل الأطفال ويعرضهم لمخاطر جسيمة على المستوى النفسي والجسدي.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً