قالت قناة العربية السعودية إن الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح فجر مفاجأة غير متوقعة بإعلان عن تلقيه دعوة لحضور مؤتمر في روسيا وأنه يدرس تلبية الدعوة. جاء ذلك في تقرير بثته القناة وقالت فيه ان حديث صالح مثل مفاجأة كبيرة وانه ترك الباب موارباً أمام إمكانية رحيله عن اليمن ،.  ونقلت القناة عن محللين قالت إنهم متخصيين بالشأن اليمني قولهم إن هناك ” تفاهمات عديدة تحاول حلحلة الملف اليمني، وعلى رأس تلك التفاهمات الإقرار بانتهاء دور صالح في ظل اعتقاد دولي بأن الكثير من الاقتراحات لن تمر إلا عبر إخراجه من اليمن”. كما نقلت القناة عن مصادر في صنعاء لم تسمها أن صالح ربما “يريد جس نبض الحوثيين تجاه خروجه من اليمن ومعرفة ردود أفعالهم حيال إمكانية سفره”.  وأضافت أن “صالح يتعرّض حاليا لضغوط ومضايقات من شريكه في الانقلاب جعلته يفكر جديا في إيجاد طريقة لمغادرة اليمن حرصا منه على حياته وحياة أفراد أسرته” بحسب تقرير القناة.  لكن مصادر أخرى لم رأت أن إعلان صالح إمكانية مغادرة اليمن إلى روسيا جاء بتنسيق بين الرياض وموسكو عقب زيارة الملك السعودي مؤخراً للعاصمة الروسية ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين، موضحة أن هناك علاقة بين الحدثين. وأشارت المصادر لاحتمال أن هناك توافق دولي على نقل صالح إلى روسيا لتحريره من الحوثيين وتمكينه من اتخاذ مواقف جديدة غير مؤيدة للتحالف لكنها ضد الحوثيين، في خطوة ربما تساهم في حصول التحالف على تنازلات مقنعة من قبل صنعاء.