الرئيسية - محافظات وأقاليم - تعز تحتضن الندوة البحثية الأولى لدرسة العلاقات وفرص الاستثمار والشراكة اليمنية الصينية
تعز تحتضن الندوة البحثية الأولى لدرسة العلاقات وفرص الاستثمار والشراكة اليمنية الصينية
الساعة 09:21 صباحاً (متابعات)
احتضنت مدينة تعز، أمس الأول، فعاليات الندوة البحثية الأولى لدراسة العلاقات وفرص الاستثمار والشراكة اليمنية الصينية، والتي اقامتها منظمة بريكس يمن بالتعاون مع سفارة جمهورية الصين الشعبية، وبمشاركة (40) ورقة عمل لأساتذة وأكاديميين وباحثين واعلاميين، من مختلف الجامعات اليمنية، بعضها كانت عبر برنامج الزوم.

وخلال الافتتاح أشاد وكيل أول محافظة تعز الدكتور عبدالقوي المخلافي بالعلاقات اليمنية التاريخية مع الصين الشعبية، والافاق الواعدة لتعزيزها.. مشيراً إلى الدعم الصيني المشهود على مدى العقود الماضية، وصولا الى موقف بكين الثابت الى جانب الشعب اليمني وقيادته الشرعية وتطلعاته لاستعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب الحوثية.

موكدا بأن السلطة المحلية بقيادة محافظ المحافظة ستولي جميع التسهيلات وتقديم الدعم الكامل والتسهيلات اللازمة وتذليل كافة الصعوبات والمعوقات أمام المستثمرين الراغبين بتنفيذ مشاريعهم في المحافظة.. مشيراً إلى ان الندوة تخدم توجهات التنمية وتسهم في تقديم رؤى علمية لفرص وبدائل الاستثمار في بلادنا الحبيبة المنكوبة بالحروب والميليشيا الحوثية الإمامية.

فيما ألقى القائم بأعمال السفير الصيني لدى بلادنا تشاو تشنغ، كلمة (عبر الزوم)، أكد فيها أهمية هذه الندوة العلمية.. مشيداً بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين الصديقين.. موكدا أن الصين تعمل لتطوير علاقاتها مع اليمن، وأنها مستعدة للشراكة في حزمة مشاريع الحزام والطريق، وأنها تعمل جاهدة على مساعدة اليمن من أجل السلام الشامل وإعادة الأمن والاستقرار.

إلى من جهته عبر مدير عام منظمة بريكس يمن الدكتور علي البكالي، عن شكره للباحثين المشاركين.. مشيراً لمتانة العلاقات اليمنية الصينية، مستعرضاً امتداداتها التاريخية.. مؤكداً على أهمية البناء على هذه الندوة العلمية البحثية والاستفادة منها في صياغة رؤية يمنية صينية مشتركة، تساهم في الانطلاق بالعلاقات اليمنية الصينية العريقة إلى فضاء رحب من الشراكة التنموية، وتجسيد مشروع الحزام والطريق كواقع ملموس.

وأوضح المدير التنفيذي لمنظمة بريكس يمن فواز البكاري، أن الندوة تمثل فرصة سانحة للمختصين اليمنيين والصينيين، للخروج بتصور واستراتيجية اقتصادية مشتركة، تفتح المجال لمزيد من الاستثمارات الصينية في اليمن، وتحقيق مزيد من التعاون الاقتصادي بين البلدين خصوصا أن للصين بصمات واضحة في مساعدة اليمن في مجالات شتى.

وتناولت اوراق العمل المقدمة في الندوة اهمية مبادرة الحزام والطريق ودورها في انعاش الاقتصاد اليمني وسبل تذليل المعوقات التي أخرت اليمن من الانضمام الكلي للمبادرة والمتطلبات الواقعية لمستلزمات الشراكة، كما تطرقت إلى العلاقات الصينية منذ القدم وتجانس الحضارات والتطلع الى رؤى استثمارية وتنموية لشراكة مستقبلية بين البلدين.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص