احتفلت جامعة الجند للعلوم والتكنولوجيا بتخرج الدفعة الأولى من طلابها في كلية العلوم الطبية (DREAMERS)، برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والمهني البروفسور خالد الوصابي، ومحافظ محافظة تعز الاستاذ نبيل شمسان.

ويتوزع الخريجون والخريجات على عدد من أقسام كلية العلوم الطبية وهي: قسم المختبرات الطبية، قسم التغذية العلاجية، وقسم التمريض.

وافتتح الحفل بفيديو قصير لعاصمة الثقافة ومنبع العلم، أشار إلى تاريخ تعز العلمي من عهد الدولة الرسولية حتى دفعة (الحالمون)، وأعمال فنية مميزة لعدد من الفنانين دشنها النجم بلال الاغبري.

ورحب رئيس الجامعة الدكتور محي الدين القباطي بضيوف الحفل وأولياء الأمور، معبراً عن سعادته الغامرة وكل قيادة وكادر الجامعة بهذه المناسبة الفارقة في مسيرة الجامعة.

وأكد الدكتور القباطي أن الجامعة بذلت الجهود الممكنة لصناعة دفعة متميزة أكاديمياً ومهارياً، إضافة إلى إكسابهم القدرات و والمعارف اللازمة لتحقيق التميز في سوق العمل، مشيراً إلى القيمة الرمزية التي تملكها هذه الدفعة باعتبارها الأولى ولديها القدرة والإمكانات لرسم صورة متميزة عن مخرجات الجامعة لدى المجتمع.

وعبر وكيل أول محافظة تعز د. عبدالقوي المخلافي عن سعادته بمشاركته فرحة الخريجين والخريجات، باعتبارهم صورة الوطن المستقبلية، مشيداً باهتمام الجامعة بطلابها وتميزها رغم حداثة عهدها. ولافتاً إلى أهمية المخرجات الجامعية في صناعة نهضة الوطن، وخصوصا التفرد الذي يتميز به إقليم الجند، وعاصمة اليمن الثقافية.

من جانبه، هنأ مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور طلال المخلافي، الخريجين والخريجات، وإدارة الجامعة بمناسبة تخريج أولى الدفع الطلابية التي تعد افتتاحية المخرجات، آملاً أن تكون مخرجات جيدة تليق بالطموحات.

وتخلل الحفل فقرات فنية مميزة خاصة بالدفعة وأوبريت وطني من إنتاج الجامعة، وسط تفاعل كبير وفرحة غامرة للجمهور الحاضر، قبل أن تقوم قيادة الجامعة بتكريم الجهات الشريكة والمتعاونة في تدريب الطلبة والخريجين، في كلية العلوم الطبية.

واختتم الحفل بتكريم الطلبة الأوائل بهدايا قيمة، وتكريم جميع الخريجين والخريجات، وسط أجواء فرائحية كبيرة، وصور تذكارية،

وتواصل الجند سلسلة احتفالاتها بالدفعة الأولى، يوم السبت بتخريج الدفعة الأولى من كلية الهندسة وتقنية المعلومات، فيما تختتم حفلاتها يوم الأحد بدفعة (الحالمون) كلية العلوم الإدارية والإنسانية.