ارتفع عدد ضحايا الاحتجاجات التي تهز إيران منذ أسبوع وتخللها مواجهات دامية مع قوى الأمن إلى 36 قتيلا، وذلك على خلفية توقيف الشابة مهسا أميني من "شرطة الأخلاق" في طهران التي دخلت في غيبوبة قبل أن تتوفى في ظروف لم تتضح بعد. وأوضح مركز (ICHRI) الذي يتخذ من نيويورك مقراً له، بأن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع الى 36 قتيلا..مشيراً إلى تواصل الاحتجاجات في مدن عدة. وقال مدير منظمة إيران هيومن رايتس غير الحكومية ومقرها أوسلو محمود أميري في بيان "الشعب الإيراني نزل إلى الشارع للنضال من أجل حقوقه الأساسية وكرامته الإنسانية، والحكومة ترد على هذه المظاهرات السلمية بالرصاص". وأثارت وفاة شابة في الحجز لدى شرطة الأخلاق غضب الإيرانيين الذين خرجوا إلى الشوارع للاحتجاج في ما لا يقل عن 50 مدينة وبلدة على مستوى البلاد، واستخدمت الشرطة القوة لتفريق المتظاهرين. وقمع المحتجين ليس بالأمر الجديد في إيران، وهناك سلسلة من الأحداث والمواقف السابقة التي استخدمت فيها القوات الأمنية الرصاص وقتلت المتظاهرين.