-
محافظات وأقاليممليشيا الحوثي تدفع بحملة عسكريّة كبيرة لاخضاع أبناء هذه المحافظة
-
محافظات وأقاليمالمبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا
-
محافظات وأقاليموزيرالخارجية: الحوثيون أوقفوا خارطة الطريق للسلام وهم لا يستطيعون العيش خارج إطار الحرب ولدينا دعم قوي ومن مختلف دول العالم
-
محافظات وأقاليمجامعة بني سويف في مصر تمنح الباحث "عمر زين السقاف" درجة الدكتوراه
-
تقافة وفنتعز.. افتتاح معرض الفن التشكيلي "رحلة عبر الألوان" للفنانه باسكال الهمداني
-
الخليجخادم الحرمين الشريفين يوجه بتقديم أفضل الإجراءات والخدمات لحجاج بيت الله
-
محافظات وأقاليمالبنك المركزي يستهجن ما اوردته احد القنوات حول خروج مبالغ مالية عبر مطار عدن دون علم البنك بها
-
منوعاتمؤسسة معكم (MAAKUM) تدشن مشروع تحسين البنية التحتية والتعليمية بجامعة تعز
قال وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني:" ان المجتمع الدولي يبدو غير مبال بمخاطر السلوك العدائي لإيران وتدخلاتها في شئون دول المنطقة وانتهاك سيادتها، ودعمها مليشيا الحوثي الارهابية ومساعيها لاستنساخ حزب الله اللبناني آخر في اليمن، وهو ماضي في تقديم مزيد من التنازلات لإيران على حساب الأمن العالمي، وخاصة في منطقة الشرق الأوسط".
وأوضح معمر الارياني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): أن ملشيا الحوثي قامت في 2014 بدعم وتخطيط ايراني بانقلاب ضد الحكومة، وفي 6 فبراير 2015، أصدرت ما أسمته "إعلان دستوري" حل مؤسسات الدولة وقوض مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي ضم جميع الأحزاب، وفي 15 يوليو 2015، وقعت القوى العالمية اتفاقا نوويا أنهى القطيعة مع ايران، البلد الذي أدار الانقلاب.
وأشار الارياني إلى أن خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، لم تدفع نظام إيران الى مراجعة سياساته في المنطقة، وبدلا من ذلك، استغلت طهران الأصول المفرج عنها وعائدات النفط التي قُدرت بمليارات الدولارات، لتصعيد دعمها للمليشيات في اليمن ولبنان، وتزويدها بالسلاح لنشر الفوضى والإرهاب وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
وأضاف الارياني أن الدعم الإيراني لمليشيا الحوثي بعد توقيع الاتفاق النووي" والذي شمل شحنات أسلحة ومكونات التصنيع العسكري ونقل خبرات الصواريخ الباليستية وتقنيات الطائرات بدون طيار" ساهم في تطور قدراته العسكرية وتصاعد سلسلة الهجمات التي استهدفت المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، والسفن التجارية وناقلات النفط في المياه الدولية.
وأكد الارياني أنه لا يمكن الحديث عن تهدئة وحل سلمي للأزمة اليمنية بمعزل عن كبح جماح الطموحات التوسعية الإيرانية والحد من تدخلاتها في المنطقة، وعدم الذهاب إلى إعطاء إيران المزيد من القوة عبر احياء الاتفاق النووي، دون نهج موحد يحمل النظام الإيراني المسؤولية ويخلق ضمانات ليس فقط لأمن المنطقة ولكن للعالم.
وطالب الارياني المجتمع الدولي بالتعامل بجدية مع مخاطر تمكين نسخة أخرى من حزب الله اللبناني على الأراضي اليمنية بما يمثله من أهمية استراتيجية، وإدراك أن أي تساهل في هذا الخطر سيكون له عواقب وخيمة ستؤثر على الشعب اليمني والعالم، فاليمن لن تكون وحدها التي تعاني من إيران، وعواقب أجندتها بعيدة المدى.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً