الرئيسية - محافظات وأقاليم - صفعة قوية تفقد(الزبيدي)القدرة على الحديث..
قال له شاب ساخرا" :لست مانديلا..
صفعة قوية تفقد(الزبيدي)القدرة على الحديث..
الساعة 10:17 مساءاً (الميناء نيوز / عدن)
في أول لقاء يجمعه بنفر من أبناء منطقة التيس ،أسهب  رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي في حديثه معهم ،عن النضال والحرية والإستقلال. .،وكان بين كل فقرة وفقرة يتحدث بها، يعيد تموضع جسده على الكرسي وهو منتشي بشكل غير طبيعي،  ويحرك رأسه يمنة ويسرة كالطاووس ، ليلفت انتباه الحضور له أكثر وأكثر ،وفي سبيل السيطرة على عقولهم وحواسهم ليرضي نفسه المريضة الباحثة عن الزعامة وليس غيرها ،بأية وسيلة وأية طريقة كانت ...لأن المهم والأساس عنده أن يصبح زعيم..  ويقول الحاج أبو عمر  متنهدا": كنت أحد الحضور ،وليتني لم أحضر .. ويضيق : لقد ظل الزبيدي في حديثه لنا يختلق لنفسه بطولات ويتحدث عن ما قام به من ادوار وجهود جبارة لينعم "ابناء الجنوب العربي ". ويوضح  أبو عمر قائلاً : قبل أن أهم بالخروج من قاعة الإجتماع ،لاحظ تململي وتململ الحاضرين شاب ثلاثيني، فوثب من بيننا وتقدم نحو عيدروس ،والأخير ما زال يرغي ومشمر لأنفه ورأسه لا يتوقف عن الدوران نحونا  ليشدنا إلى حديثه، وقال له ساخرا" وبصوت سمعه بقيت الحضور : يا مانديلا، لم نأت لنسمع منك محاضرة بل لنناقشك، فلسنا طلاب جئنا نطلب منك أن تلقي علينا الدروس. .فبهت رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي، وتدلت وجنتيه وأرتعشت يديه من هول هذه الصفعة المدوية التي لم يكن يتوقعها ،ولم نكن نحن أيضا" نتوقها،وظل مبهوتا" وصامتا" لحين من الوقت. ويستطرد: لم نعترض على ما قام به الشاب (يحتفظ الميناء نيوز بإسمه)  لأننا بصراحة شعرنا بأن الغرور قد بلغ لدى عيدروس الزبيدي،  مدى لا يمكن كبحه أو السيطرة عليه، وبأن النضال الذي يتحدث عنه ،قد أسقطه على نفسه، وجعل النضال ونفسه صنوان واحد ،وليس حتى صنوانان لا يفترقان. وعلق بالقول : هكذا يفعل الغرور ...وهكذا يشطح الفاشلون ليغطوا على فشلهم . وأردف : ولكننا تفاجأنا بذلك الشاب ،يلجمه ويكبح غروره، مع أننا قبل قيام الشاب بهذه المهمة، أعتقدنا أستحالة كبح مثل ذلك الغرور. ..
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص