-
محافظات وأقاليمتدشين البرنامج التدريبي الأول لموظفي البحث الجنائي بتعز بدعم من منظمة "جاستس"
-
محافظات وأقاليمبدعم طارق صالح وحضور البركاني.. إنسانية المقاومة الوطنية تفتتح مشروعي مياه بتعز
-
محافظات وأقاليممدير عام "القاهرة" يتفقد مبنى مدرسة 22 مايو عقب استكمال المشروع الممول من الحكومة الألمانية
-
محافظات وأقاليمالإرياني: مليشيا الحوثي تحوّل اليمن إلى ساحة حرب بالوكالة خدمةً لإيران
-
محافظات وأقاليموزير الخارجية يصل الدوحة للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة
-
محافظات وأقاليمرئيس هيئة الأركان يطّلع على جاهزية الفرقة الثانية بقوات درع الوطن
-
محافظات وأقاليمالجند تدشن احتفالات تخرج الدفعة الرابعة "Winners" تزامناً مع ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة
-
محافظات وأقاليمتعز.. الإصلاح يحتفل بالذكرى الـ35 لتأسيسه بمهرجان فني وخطابي بحضور قيادات سياسية ومجتمعية

رفضت أسرة يمنية من محافظة حجة شمال غربي البلاد، استلام جثة ابنها العشريني بعد أن لقي حتفه تحت التعذيب في سجون ميليشيا الحوثي، بعد 3 أشهر من اختطافه.
وأكدت مصادر إعلامية أن الشاب رامي محمد غازي (24 عاما) والذي ينتمي إلى قرية "الشجعة" في مديرية "المحابشة"، توفي الثلاثاء الماضي، متأثرا بالتعذيب في سجن الأمن الوقائي التابع لميليشيا الحوثي في محافظة حجة بعد ثلاثة أشهر من اختطافه، ومنع أسرته من زيارته.
وأوضحت أن أسرة الضحية رفضت استلام جثة ابنها عند مشاهدتها جثمانه وعليه آثار تعذيب، ما دفعها لرفض استلام الجثة، التي أودعتها الميليشيا ثلاجة مستشفى الجمهوري في مدينة حجة. وتطالب الأسرة بالتحقيق في واقعة وفاة نجلها، الذي قُضي عليه في سجون الميليشيا، وسط عدم تجاوب من قبل الحوثيين.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر حوثية في مديرية "المحابشة" بقيادة المشرف الأمني للحوثيين، قد اختطفت الشاب "رامي" من أحد أسواق المديرية مطلع شهر يناير الماضي واحتجزته لأيام في سجونها، قبل أن تنقله إلى سجن الأمن الوقائي في مدينة حجة، حيث تعرض للتعذيب الوحشي حتى فارق الحياة.
وحملت أسرة الشاب المجني عليه، مسؤول الأمن الوقائي التابع للميليشيا بمحافظة حجة، أبومالك الرازحي، مسؤولية وفاة ابنها، مطالبة بمحاسبة المتورطين في الجريمة.
وكان تحالف حقوقي يمني، كشف أن أكثر من 1600 مختطف يتعرضون لشتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والمعاملة القاسية داخل سجون ميليشيا الحوثي خلال الأعوام الستة الماضية.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً