-
محافظات وأقاليمتدشين البرنامج التدريبي الأول لموظفي البحث الجنائي بتعز بدعم من منظمة "جاستس"
-
محافظات وأقاليمبدعم طارق صالح وحضور البركاني.. إنسانية المقاومة الوطنية تفتتح مشروعي مياه بتعز
-
محافظات وأقاليممدير عام "القاهرة" يتفقد مبنى مدرسة 22 مايو عقب استكمال المشروع الممول من الحكومة الألمانية
-
محافظات وأقاليمالإرياني: مليشيا الحوثي تحوّل اليمن إلى ساحة حرب بالوكالة خدمةً لإيران
-
محافظات وأقاليموزير الخارجية يصل الدوحة للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة
-
محافظات وأقاليمالجند تدشن احتفالات تخرج الدفعة الرابعة "Winners" تزامناً مع ذكرى ثورة 26 سبتمبر المجيدة
-
محافظات وأقاليممنظمات المجتمع المدني تكرم الشخصية الاجتماعية والسياسية حسن غيثان وسط مشاركة وأسعة بأبين
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يغادر عدن للمشاركة في قمة الدوحة

اتهمت منصة "صدق" اليمنية، مليشيا الحوثي بالوقوف وراء الانتهاكات التي يتعرض لها اليمنيون المشتركون في المؤسسة العامة للاتصالات.
واكدت المنصة في تقرير حديث، أن المؤسسة في ظل سيطرة الحوثي عليها تعيش واقعاً كارثياً من حيث الأداء المهني، والمسؤولية الأخلاقية تجاه اليمنيين الذين تصلهم خدماتها.
واضافت ان المشتركين يتعرضون للسرقة والتجسس لخدمةالحوثيين، موضحة أن المليشيا تجني مبالغ خيالية من عائدات المؤسسة التي تحتوي على عدة شركات منها (يمن موبايل، تيليمن، وشبكات الهاتف الثابت واللاسلكي)، وتستغلها لتنفيذ أجندتها، والاحتيال على المستخدمين.
وفضح التقرير إجراءات التعسف التي يتعرض لها المدنيون وحريتهم الشخصية لتصبح اليمن من الدول الأسوأ في معدل قياس سرعة الإنترنت، حيث تحتل المركز 174 من أصل ١٧٨ دولة، والأغلى في سعر الميجا بايت الواحد على مستوى الوطن العربي، كما أنها تحتل المركز الأول من حيث كميات الحجب في الشرق الأوسط حسب تقرير KeepItOn.
وأشار التقرير إلى أن إيرادات مؤسسة الاتصالات التي تستولي عليها المليشيا الحوثية تتجاوز 140 مليار ريال يمني سنويا، من خدمة الإنترنت فقط، مبينة أن المليشيا جنت خلال السنوات السبع الماضية 980 مليار ريال يمني، من خدمة الإنترنت دون الخدمات الأخرى التي تقدمها المؤسسة.
وكشفت المنصة في تحقيقها، تورط الحوثي في عمليات فساد وتلاعب بإيرادات الاتصالات، وتوجيهها لجهات غير قانونية، موضحة أن المؤسسة قامت بحذف جميع التقارير والإحصاءات السابقة التي توضح عدد المستخدمين وحجم الأرباح التي تحصل عليها، كما أنها لم تنشر ذلك على موقعها الرسمي.
ولفت التقرير إلى أن عدد المستخدمين للاتصالات في اليمن يتجاوز الـ8 ملايين خلال 2021، وهو ما يمثل نسبة 27٪ من إجمالي عدد السكان، متسائلاً: أين تذهب مبالغ الاشتراكات لهذا العدد الضخم من المستخدمين؟
وأفاد التقرير بأن فريقه استطلع السكان الذين أكد 85% منهم تعرضهم لسرقة الرصيد، والتلاعب بالسرعات، وزيادة أسعار الباقات، وحجب بعض التطبيقات والألعاب والمواقع من أجل زيادة حجم الاستخدام، وبيع نقاط الإنترنت في السوق السوداء.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً