-
محافظات وأقاليممحافظ البنك المركزي يؤكد اكتمال نقل المنظومة المصرفية إلى عدن ويكشف أمام مجلس الوزراء حزمة من الإجراءات التي اتخذها مؤخرًا لضبط المضاربات والسيطرة على سعر صرف العملة
-
محافظات وأقاليمالريال اليمني يواصل التعافي ورئيس الوزراء يؤكد: مسؤوليتنا حماية المستهلك والقطاع الخاص في آنٍ واحدٍ وتحقيق التوازن
-
محافظات وأقاليممليشيا الحوثي تواصل مداهمة المواطنين في إب وتخطف عدداً من المعلمين
-
محافظات وأقاليمقرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة لتنظيم وتمويل الواردات يُسهم في استقرار سعر الصرف ويضع أسس الرقابة الموحدة
-
محافظات وأقاليمالبنك المركزي يحدد أقصى مبلغ للحوالات الخارجية ويحذر البنوك وشركات الصرافة من التلاعب
-
محافظات وأقاليماستجابة لتحسن سعر الصرف نتيجة حزمة إصلاحات حكومية.. رئيس الوزراء يوجه بتنفيذ حملات رقابية لضبط الأسعار
-
محافظات وأقاليممدير عام "القاهرة" يعلن عن تكريم أوائل الثانوية العامة من أبناء المديرية الاثنين القادم
-
تقافة وفنالالكسو) تسجل صهاريج عدن في قائمة التراث العربي

جددت الحكومة الشرعية أمس (الأربعاء) إعلانها أن الميليشيات الحوثية تجند أكثر من 30 ألف طفل، قالت إنهم يواجهون أبشع أنواع الانتهاكات، من خلال غسل أدمغتهم عبر ما تسمى «الدورات الثقافية»، وتعبئتهم بالأفكار المذهبية والمتطرفة، قبل الزج بهم في محارق الموت لقتال اليمنيين، خدمة لأهداف تلك الميليشيات.
جاء ذلك في كلمة لنائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، الوزير المفوض مروان نعمان، خلال اجتماعات المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) المنعقدة في نيويورك.
ودعا نعمان إلى مراجعة آليات الرصد والمراقبة الخاصة بالانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي؛ مشيراً إلى أن الإحصائيات التي تقدمها تلك الآليات ما زالت بعيدة عن الواقع.
وأكد نائب المندوب اليمني أن الحكومة الشرعية تولي أهمية للتعاون المشترك مع «اليونيسف»، وخلق شراكة من شأنها تقديم الرعاية للأطفال وحمايتهم، وضمان مستقبلهم، في ظل التحديات والظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، جراء الحرب الظالمة التي تشنها ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران على الشعب اليمني، والتي أثرت بشكل كبير على حياة الأطفال ومستقبلهم.
وأشار نعمان إلى ممارسات وانتهاكات ميليشيات الحوثي بحق الطفولة، واستغلال الظروف الاقتصادية والإنسانية للأسر اليمنية، لتجنيد الأطفال والزج بهم في جبهات القتال.
وأشارت الحكومة إلى إن الجماعة الموالية لإيران أنشأت المئات من معسكرات تدريب الأطفال على القتال، في صنعاء وبقية المحافظات والمديريات الخاضعة لها، وتقوم باستدراج آلاف الطلبة وصغار السن إليها لجهة تلقي الأفكار الطائفية الخمينية، وحفظ المحاضرات الخاصة بزعيم الجماعة.
وبحسب الحكومة، فإن بعض ما تسميه الميليشيات مراكز صيفية «هي معسكرات إرهابية مغلقة، يشرف عليها ويشارك في إدارتها خبراء إيرانيون لتدريب الأطفال على الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والدفع بهم في جبهات القتال، ونشر الأفكار المتطرفة الدخيلة على اليمن».
ودائماً ما يحذِّر المسؤولون الحكوميون من انعكاسات هذه التدابير الحوثية على النسيج الاجتماعي والتعايش بين اليمنيين، كما يدعون الآباء والأمهات في مناطق سيطرة الميليشيات الحوثية إلى عدم ترك أطفالهم فريسة سهلة للميليشيات، ووقوداً لمعاركهم ومخططاتهم التخريبية التي تدار من إيران، وتستهدف أمن واستقرار اليمن وسلامة ووحدة أراضيه.
وكانت الميليشيات الحوثية في صنعاء وكافة المناطق الخاضعة للجماعة، قد أطلقت منذ أعوام مئات المراكز الصيفية لاستقطاب طلبة المدارس، وسط تشديد من زعيم الجماعة على ضرورة جعل الدورات الطائفية لجماعته هي البديل لنظام التعليم العام القائم في اليمن.
ووسط تحذير المسؤولين اليمنيين من خطر المراكز الحوثية التي تهدف إلى تخريج مزيد من العناصر الطائفية والمجندين، دعا ناشطون يمنيون سكان صنعاء إلى الحفاظ على أبنائهم من الخطر الحوثي الداهم الذي يستقطب أبناءهم إلى جبهات الموت، ويحرمهم من حقهم في التعليم.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً