شاركت بلادنا،اليوم، ممثلة بمعالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، في مؤتمر الإتحاد الدولي للجامعات البحرية للعام 2021 المنعقد في مدينة الإسكندرية بمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنلوجيا.
وتأتي مشاركة بلادنا تلبية للدعوة المقدمة من رئيس الأكاديمية د.إسماعيل عبد الغفار إسماعيل، وبحضور البروفيسور جلان بلاك وود رئيس الإتحاد الدولي للجامعات البحرية، والبروفيسور تكاشي نكزاوا المدير التنفيذي للإتحاد الدولي للجامعات البحرية ورئيس الاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري د.اسماعيل عبدالغفار وممثلين عن اعضاء دول الاتحاد وبعض السفراء العرب.
وفي الحفل القى وزير النقل د.عبدالسلام حُميد كلمة قال فيها" يسعدني ويشرفني أن اشارك معكم فعالية مؤتمر الإتحاد الدولي للجامعات البحرية لعام2021 في مدينة الإسكندرية بجمهورية مصر الشقيقة،حيث ينعقد هذا المؤتمر في الإسكندرية تقديرا لما للأكاديمية العربية من مكانة كبيرة، والتي لعبت وتلعب دوراً كبيراً في تأهيل كوادر النقل البحري والتخصصات العلمية الاخرى سواء في جمهورية مصر العربية او على مستوى الدول العربية والشرق الاوسط والدول الافريقية.
واضاف حُميد،" ستقدم في هذا المؤتمر أحدث البحوث والتطورات المعبرة عن الاتجاهات المستقبلية لتحقيق الاستدامة في التعليم والتدريب في مجالات النقل البحري والخدمات اللوجستية في الموانئ، كما ستقدم الى المؤتمر عدد من المحاور ذات التأثير الايجابي في صناعة النقل البحري الدولي في ظل جائحة كورونا وتأثير ذلك على كافة مناحي الحياة.
وفي الختام ،هنأ الوزير حُميد ،جميع المشاركين في المؤتمر، متمنياً لهذا المؤتمر في دورتة "21" كل التوفيق والنجاح ،كما تمنى نجاح اجتماعات الجمعية العمومية للإتحاد الدولي للجامعات البحرية والخروج بالتوصيات التي تخدم مستقبل قطاع النقل البحري على المستوى الاقليمي والدولي.
بعد ذلك قام رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بإهداء وزير النقل حُميد درع الأكاديمية للعلوم والتكنولوجيا الي جانب تكريم كل من رئيس الاتحاد الدولي للجامعات البحرية والمدير التنفيذي.
 كما قام رئيس الأكاديمية بعدها باصطحاب وزير النقل حُميد ومرافقية بجولة للإطلاع على كليات واقسام الاكاديمية وماحققته من انجازات وتطورات خلال العقود الماضية خدمة للتعاون العربي وخاصة في مجال التدريب والتأهيل للشباب في مصر والمنطقة العربية.
يذكر ان المؤتمر هذا العام يناقش عدداً من الموضوعات الحيوية ذات التأثير في صناعة النقل البحري الدولي منها: مستقبل صناعة النقل البحرى فيما بعد جائحة (COVID 1، وتأثير ذلك على التعليم والتدريب البحري في العالم، فرص العمل المستقبلية مع تحول الموانئ إلى موانئ ذكية، والتقنيات الحديثة للسفن المسيرة ذاتياً، بدائل الطاقة النظيفة في ظل توجه العالم إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والاقتصاد الأزرق، التحديات الجديدة الخاصة بالحد من التلوث وتغير المناخ.
رافق الوزير في فعاليات المؤتمر كلا من القبطان علي الصبحي وكيل الوزارة لقطاع الشؤون البحرية والموانىء، والأستاذ بسام المفلحي مدير عام مكتب الوزير، أنور عبدالسلام صالح السكرتير الخاص للوزير،و عبدالله عبدالحكيم العراشة منسق مراسيم مكتب الوزير.