الرئيسية - محافظات وأقاليم - أبطال الجيش.. بركان ولهب في وجه مليشيات الحوثي الإيرانية وتصميم على الانتصار للوطن
أبطال الجيش.. بركان ولهب في وجه مليشيات الحوثي الإيرانية وتصميم على الانتصار للوطن
الساعة 06:39 مساءاً (الميناء نيوز - متابعات )
يدافعون عن الوطن ويبذلون أرواحهم رخيصة من أجل أن يعيش شعبهم بحرية وكرامة، شعارهم "وطن حر كريم أو الموت في سبيل ذلك فخر وعز" يمضون نحو تحقيق هدف واضح، وهو تخليص وطنهم من مليشيا الحوثي الإيرانية في مختلف جبهات القتال. إنهم أبطال الجيش الوطني، وهم يتسابقون إلى ميادين القتال والمتارس الأمامية، كل منهم يريد أن يصنع النصر المبين الذي ينتظره كل اليمنيين في تخليص بلادهم من مليشيا إرهابية إجرامية دمرت كل جميل، وأحرمت المواطن اليمني من أبسط الحقوق المكفولة. "سبتمبر نت" تنقل بين عدد من مواقع الأبطال في جبهات محافظة الجوف، ونقل رسائلهم الوطنية ومعنوياتهم القتالية العالية وقد كانت البداية مع العميد عدنان العيزري، قائد اللواء١٢٢ مشاة والذي كان في جولة ميدانية لمواقع اللواء القريبة من جبال الأقشع وقرن منصور والخسف شرق محافظة الجوف، وقد تحدث بالقول: هجمات المليشيا الحوثية الأخيرة هي محاولات بائسة، وكبدت خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، لكن هجماتهم أضافت لهم خسائر جديدة مثل كل مرة، يسوقون عناصرهم إلى المحارق، وكأنهم يتخلصون منهم. وأضاف المنطقة العسكرية السادسة بمنتسبيها استطاعت أن تحول هذه الصحراء إلى مقابر للعدو فعند أي هجوم له يجد قوات الجيش الوطني على استعداد تام له ولعناصره التي لا يعود معظمها والجميع هنا مستشعر الدور، الذي يقع على عاتقه الذود عن حياض هذا الوطن الذي تحاول مليشيا إيران سلبه من اليمنيين وهو لن يحدث. وأشار إلى أن الأبطال يعيشون ذكرى الأعياد الوطنية، ومنها يستلهمون بطولات الثوار الأوائل في دحر الإمامة والاستعمار، من وطننا الحبيب وتشتعل فيهم تلك البطولات براكين وثورات لاستعادة الدولة ومؤسساتها وطرد الإماميين الجدد، وعملاء الدولة الفارسية التي تحاول استعمار اليمن وبعض الدول العربية لإعادة الامبراطورية الفارسية، وهو ما لن يتحقق في وجود أبطال الجيش الوطني وأبناء القبائل الأحرار الذين أقسموا على إنهاء المليشيات الحوثية وأحلام فارس قبل أن يتمدد الى دول الجوار. من جهته يؤكد العقيد أسامة ذيبان بإن المعركة الأخيرة الذي خاضها أبطال الجيش والمقاومة مع مليشيا الحوثي كانت انتصاراً كبيراً وعرفنا فيها مدى هشاشة المليشيا الحوثية.. مضيفا "معنويات الأبطال عالية ونحن جاهزون لاقتحام أوكار المليشيا الحوثية منتظرين الأوامر من القيادة العسكرية للانطلاق نحو التحرير، مبشراً أبناء الشعب اليمني بأن أبطال الجيش والمقاومة قادمون لتحريرهم من ظلم واستبداد المليشيا الحوثية". وقال "المليشيا مندحرة ولن تبقى في هذا الوطن الحبيب وندعو الجميع للحفاظ على أبنائهم من مليشيا الحوثي التي تغرر بالأطفال وتزج بهم الى معارك خاسرة".. مؤكداً بأن المليشيا تزج بالأطفال إلى الموت فقد دخلنا إلى مواقع مليشيا الحوثي فوجدنا أغلبية عناصرهم من صغار السن، وكلهم في المواقع الأمامية للجبهة وواضح أنه أمر مدروس للتخلص من أكبر عدد من أبناء القبائل. وأشار إلى أن أبطال الجيش الوطني هم مستقبل اليمن قائلاً “نحن أتينا الى هنا من أجل رسم مستقبل مشرق لأجيالنا ولنحافظ على هويتنا اليمنية العربية التي تريد مليشيا الحوثي أن تستبدلها بالهوية الفارسية الإيرانية، وهو ما لن يحدث ما دمنا أحياء وقادرون على حمل البندقية وهذه قضية ينبغي أن يدافع عليها كل اليمنيين والعرب وليس فقط ابناء الجيش الوطني”. في السياق يقول المقدم حسام طرموم “مواجهاتنا مع المليشيا الحوثية مستمرة على طول الخط الصحراوي الممتد من قناو والريان وحتى الجدافر ورغوان وجميع الجبهات وعناصر المليشيا تتلقى ضربات موجعه وخسائرها كبيرة بالارواح والعتاد هذا الأسبوع حدث لهم مجزرة أخرى بعد ان حاولت مجموعتين من الاقتراب من مواقعنا جنوب جبال الأقشع ليباشرهم الابطال بالنيران موقعين الكثير منهم بين قتيل وجريح ليحاول من تبقى منهم سحب جرحاهم عائدين بخسائرهم وهكذا في كل مرة ولن نتوقف حتى ندحر عصابات المليشيا الحوثية وانهاء عمالتها لدولة إيران”. وأضاف “بأن المليشيا الحوثية في هذا الأيام منتحرة تهجم بأعداد بشرية كبيرة، ورغم ذلك بفضل الله ثم بفضل الأبطال الثابتين الصامدين تم دحر الحوثي في كل مرة وأوقعوا فيه خسائر بشرية كبيرة وهم أكثر معنوية واستبسال وأكثر صلابة من مليشيا الحوثي”. وأكد “أن المليشيات إلى زوال، وهي في معركتها الأخيرة هي تعرف أن بعد انتفاشتها الحالية خسارة كبيرة في انتظارها بقادم الأيام”.. مؤكداً “أبطال الجيش والمقاومة يتمتعون بمعنويات عالية وهم في هذه الصحاري اسودا تفتك بالمتمردين على الدولة والخارجون عن القانون”. وقال المقدم طرموم: “رسالتنا للشعب اليمني وإلى آباء المغرر بهم أن يحتفظوا بأبنائهم لأن المليشيا تزج بهم إلى محارق ومهالك لا عودة منها، قيادات المليشيا في الطيرمانات وأبناؤهم في الخارج يمرحون ويلتهون، فيما أبناء القبائل يقاتلون وجثثهم في الشعاب والصحاري وليس بعجيب فالمليشيا مشروع قتل ودمار ومن لم يحافظ على أبنائه سيعودون إليه جثث هامدة وقد يعودوا صورا على توابيت لا أكثر”. واضاف “الدولة باقية والشرعية ثابتة فيما المليشيا الحوثية إلى زوال مهما طغت وضحكت على القبائل بإعلامهم وقنواتهم فإنها الى الزوال ونحن نراهم بأعيننا وهم يتهالكون يوميا”. إلى ذلك قال الرائد محمد عبده أركان الكتيبة الثانية باللواء ١٢٢ “معنويات الأبطال عالية وهم في أتم الجاهزية والاستعداد لمواجهة المليشيا وتحرير اليمن.. وأضاف أن الأبطال المرابطين في جبهات الجوف منتظرون من العدو أي حركة فيلتهمونه بكل قوة وبأس. وأكد أن المليشيا باتت في ضعف شديد، جراء الضربات التي يواجهونها من أبطال الجيش والاختلافات التي تدور بين قيادات المليشيا مضيافً “استنتجنا ذلك من المعركة الأخيرة التي خضناها مع المليشيا، فعندما هجمنا على عناصرها، ودخلنا لهم إلى مواقعهم وجدناهم ضعفاء خائفين وكان أغلبية عناصرهم أطفالاً، يزجون بهم كعادتهم الى الجبهات وجعلهم وقودا لتحقيق مآرب وأمال فارسية وهو الذي لن يتحقق ولن تكون اليمن طريقاً لعبور هؤلاء نحو تحويل المنطقة إلى ما أسموه بالخليج الفارسي. وقال بأن منتسبي الجيش في مواقع رغوان جاهزون ومعنوياتهم عالية وعزائمهم قوية منتظرين أوامر من القيادة العليا للهجوم وتحرير الأرض من المليشيا واستعادة مؤسسات الدولة.
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص