هنأ نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، الطلاب اليمنيين المتخرجين من الكليات العسكرية والأمنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. جاء ذلك خلال استقباله لهم، اليوم السبت، مباركاً لهم هذا النجاح وما أثبتوه من صبر وانضباط ومثابرة وتميز في التأهيل العلمي والبدني. وأشار نائب الرئيس إلى ما تتطلبه الخدمة العسكرية والأمنية من انضباط ويقظة والتزام عالٍ، باعتبارها مسؤولية حملت على عاتقها الدفاع عن الشعب ومقدراته ومكتسباته وعن الأمة وعزتها، وهي مهمة جليلة تحظى بكامل الشرف والتقدير والاحترام. وتطرق نائب رئيس الجمهورية، خلال اللقاء، إلى المستجدات على الساحة الوطنية وما تعيشها بلادنا وأهلها من انقلاب حوثي إيراني إرهابي، مشيداً بالبطولات التي يسطرها المقاتلين الأشاوس في ميادين العزة والشرف المختلفة. وأشار نائب الرئيس إلى ان الحوثي عمل جاهداً على تجريد الهوية الوطنية وإفراغ الجمهورية من مضامينها ومبادئها الأصيلة والسامية في شتى المجالات، ويسعى لنقل التجربة الإيرانية الإرهابية بحذافيرها ويسعى لاستنساخها نصاً وروحاً..مؤكداً بأن الشعب اليمني الأصيل بتاريخه والمعتز بحضارته وهويته وبمحيطه لن يقبل ذلك وأن المسؤولية تقع على عاتق الجميع كل في موقع عمله. وعبر نائب الرئيس، في هذا الصدد، عن تقديره لجهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية وموقفهم الأخوي الأصيل في مساندة الشرعية ودعم اليمن واليمنيين في شتى المجالات. كما عبر نائب الرئيس في ختام اللقاء عن أمنياته لخريجي الكليات العسكرية والأمنية بالتوفيق والسداد وأن يكونوا رافداً مهماً للمؤسستين العسكرية والأمنية في أداء واجب الكفاح والنضال في مسيرةٍ حافلة بالعطاء والوفاء. حضر اللقاء الملحق العسكري بسفارة بلادنا لدى المملكة العميد يحيى الوعيل.