-
محافظات وأقاليمالريال اليمني يواصل التعافي ورئيس الوزراء يؤكد: مسؤوليتنا حماية المستهلك والقطاع الخاص في آنٍ واحدٍ وتحقيق التوازن
-
محافظات وأقاليمقرار رئيس الوزراء بتشكيل لجنة لتنظيم وتمويل الواردات يُسهم في استقرار سعر الصرف ويضع أسس الرقابة الموحدة
-
محافظات وأقاليمالبنك المركزي يحدد أقصى مبلغ للحوالات الخارجية ويحذر البنوك وشركات الصرافة من التلاعب
-
محافظات وأقاليمالبنك المركزي يواصل إجراءات التصحيح ويصدر قرارات جديدة بإيقاف وسحب تراخيص منشآت وفروع لشركات الصرافة
-
محافظات وأقاليمبرعاية المحافظ "شمسان".. مديرية القاهرة تحتفي بأربعة من أوائل الثانوية العامة وتكرم روّاد التميز التربوي
-
محافظات وأقاليمالشرق الأوسط: الحكومة اليمنية تقود حراكاً متسارعاً لتعزيز التعافي الاقتصادي
-
محافظات وأقاليموزير الكهرباء يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية سبل تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
-
تقافة وفنالإرياني: تراث اليمن يواصل حضوره العالمي بإدراج 35 موقعاً على قائمة اليونسكو التمهيدية

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر فيه الشهيد العميد، عبدالغني شعلان- قائد القوات الخاصة بمأرب- قبل لحظات من استشهاده في جبهة صرواح، وهو يحث الجنود على الجهاد والثبات.
وقال العميد الشهيد "شعلان" مخاطبا الجنود في جبهات القتال لمواجهة جماعة الحوثي الانقلابية، خرجنا لقتال فئة ضآلة هجرت وظلمت الجميع فالثبات الثبات حتى النصر.
وأكد العميد عبدالغني شعلان ان الفارق بين النصر والهزيمة، هو الصبر والثبات بعزمية وإصرار أمام العدو، مؤكدا أن سيقاتل مع الجنود ضد مليشيا الحوثي حتى آخر أنفاسه.
وكانت مصادر عسكرية، كشفت تفاصيل اللحظات الأخيرة للعميد عبدالغني شعلان، أثناء مواجهة ميليشيا الحوثي غربي محافظة مارب، والذي استشهد في الساعات الأولى من يوم الجمعة الماضية.
وبحسب المصادر فإن العميد كان يقوم بتفقد قواته المرابطة في موقع جبل "البَلَق" على الأطراف الغربية لمأرب، وذلك بعد وقت قصير من بدء هجمات الحوثيين وسيطرتهم على اجزاء في أطراف الجبل، وأضافت: وصل العميد شعلان إلى الجبل وأشرف على المعركة واستدعى التعزيزات والذخائر والإمداد للقوات، والتحم بها في مواجهة المهاجمين الحوثيين.
وتابعت بالقول: "عند اشتداد القتال انخرط شعلان في القتال بشكل مباشر وتموضع في مترس مع مرافقيه إلى جانب المقاتلين واستمرت المواجهات منذ منتصف ليل الخميس حتى فجر الجمعة بشكل متواصل، وقاتل في مترسه لساعات بعد استشهاد قائد الموقع العقيد نوفل الحوري وبعض الأفراد في أول ساعات المواجهات، ثم بلور مع عدد من قادة السرايا خطة تكتيكية لاستعادة المبادرة، وبدأ بالهجوم مع عدد من الأفراد في مسارين لدفع الحوثيين بعيداً عن عمق الجبل.
واضافت: "أصيب شعلان برصاصة عَرَضية في كتفه، ثم واصل القتال وأصرّ على أفراده أن يواصلوا الهجوم وأنّ إصابته طفيفة، وبعد نحو نصف ساعة من القتال تلقى العميد شعلان رصاصة أخرى في الصدر، ثم اندفع نحو مواقع الحوثيين واقفاً يطلق النار حتى نفدت ذخيرته وتلقى مزيداً من الطلقات.
وأكدت المصادر أن الموقع الذي هجع فيه شعلان لحظاته الأخيرة تحول إلى بؤرة مشتعلة، وخط تماس بعد استشهاد عدد ممن كانوا إلى جوار القائد.
وقالت المصادر، "عند نحو التاسعة صباحاً استهدف الحوثيون طقماً تابعاً للقوات الحكومية "بقذيفة آربي جي"، كان يحاول الاقتراب لانتشال الجثامين، وتطوير الهجوم، حاول الحوثيون الاقتراب من جثة العميد شعلان، لكن قتالا عنيفا اندلع لمنعهم من الوصول الى مكانه وسقط عدد كبير من الحوثيين الذين حاولوا الاقتراب، واستمر القتال بشكل متقطع، منذ صباح الجمعة وحتى الساعة الخامسة مساء، عندما وصلت تعزيزات كبيرة من الجيش والمقاومة ليتم دحر الحوثيين من كافة أجزاء الجبل وانتشال جثث الشهداء يتقدمهم العميد شعلان ورئيس عمليات الأمن الخاص العقيد نوفل الحوري وقائد كتيبة الحماية المقدم أمجد الصلوي وعدد من الأفراد.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً