-
محافظات وأقاليمبعد أن فشلت في اقناع أهالي الضحايا التنازل عن دماء ابنائهم.. مليشيا الحوثي تلجأ لحيلة اخرى لدفن جريمتها في رداع
-
محافظات وأقاليمقيادي حوثي يفضح زعيم الجماعة: كل عمليات تفجير المنازل تتم بتوجيهات عبدالملك الحوثي
-
محافظات وأقاليمأمريكا تفرض عقوبات جديدة على الحوثيين
-
محافظات وأقاليممنظمة دولية تكشف تفاصيل جديدة عن جريمة رداع.. قوات حوثية نزلت من صنعاء وحاصرت منازل الزيلعي والناقوس وزرعوا متفجرات شديدة الانفجار وقتلوا 4 اشخاص بقذيفة RPG أثناء تدخلهم لإسعاف الضحايا
-
محافظات وأقاليمصحيفة أمريكية تكشف هوية القيادي الإيراني الذي يدير هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر؟
-
محافظات وأقاليممعلومات صادمة عن تدمير الحوثيين الممنهج لأكبر مؤسسة اكاديمية حكومية في اليمن
-
محافظات وأقاليمبرعاية البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.. انطلاق البطولة الرمضانية لكرة السلة وبطولة كرة الطائرة في محافظة حضرموت
-
اخبارعربية ودوليةالرئيس الروسي: تم العثور على جميع الجناة المنفذين للهجوم الإرهابي على مركز
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر فيه الشهيد العميد، عبدالغني شعلان- قائد القوات الخاصة بمأرب- قبل لحظات من استشهاده في جبهة صرواح، وهو يحث الجنود على الجهاد والثبات.
وقال العميد الشهيد "شعلان" مخاطبا الجنود في جبهات القتال لمواجهة جماعة الحوثي الانقلابية، خرجنا لقتال فئة ضآلة هجرت وظلمت الجميع فالثبات الثبات حتى النصر.
وأكد العميد عبدالغني شعلان ان الفارق بين النصر والهزيمة، هو الصبر والثبات بعزمية وإصرار أمام العدو، مؤكدا أن سيقاتل مع الجنود ضد مليشيا الحوثي حتى آخر أنفاسه.
وكانت مصادر عسكرية، كشفت تفاصيل اللحظات الأخيرة للعميد عبدالغني شعلان، أثناء مواجهة ميليشيا الحوثي غربي محافظة مارب، والذي استشهد في الساعات الأولى من يوم الجمعة الماضية.
وبحسب المصادر فإن العميد كان يقوم بتفقد قواته المرابطة في موقع جبل "البَلَق" على الأطراف الغربية لمأرب، وذلك بعد وقت قصير من بدء هجمات الحوثيين وسيطرتهم على اجزاء في أطراف الجبل، وأضافت: وصل العميد شعلان إلى الجبل وأشرف على المعركة واستدعى التعزيزات والذخائر والإمداد للقوات، والتحم بها في مواجهة المهاجمين الحوثيين.
وتابعت بالقول: "عند اشتداد القتال انخرط شعلان في القتال بشكل مباشر وتموضع في مترس مع مرافقيه إلى جانب المقاتلين واستمرت المواجهات منذ منتصف ليل الخميس حتى فجر الجمعة بشكل متواصل، وقاتل في مترسه لساعات بعد استشهاد قائد الموقع العقيد نوفل الحوري وبعض الأفراد في أول ساعات المواجهات، ثم بلور مع عدد من قادة السرايا خطة تكتيكية لاستعادة المبادرة، وبدأ بالهجوم مع عدد من الأفراد في مسارين لدفع الحوثيين بعيداً عن عمق الجبل.
واضافت: "أصيب شعلان برصاصة عَرَضية في كتفه، ثم واصل القتال وأصرّ على أفراده أن يواصلوا الهجوم وأنّ إصابته طفيفة، وبعد نحو نصف ساعة من القتال تلقى العميد شعلان رصاصة أخرى في الصدر، ثم اندفع نحو مواقع الحوثيين واقفاً يطلق النار حتى نفدت ذخيرته وتلقى مزيداً من الطلقات.
وأكدت المصادر أن الموقع الذي هجع فيه شعلان لحظاته الأخيرة تحول إلى بؤرة مشتعلة، وخط تماس بعد استشهاد عدد ممن كانوا إلى جوار القائد.
وقالت المصادر، "عند نحو التاسعة صباحاً استهدف الحوثيون طقماً تابعاً للقوات الحكومية "بقذيفة آربي جي"، كان يحاول الاقتراب لانتشال الجثامين، وتطوير الهجوم، حاول الحوثيون الاقتراب من جثة العميد شعلان، لكن قتالا عنيفا اندلع لمنعهم من الوصول الى مكانه وسقط عدد كبير من الحوثيين الذين حاولوا الاقتراب، واستمر القتال بشكل متقطع، منذ صباح الجمعة وحتى الساعة الخامسة مساء، عندما وصلت تعزيزات كبيرة من الجيش والمقاومة ليتم دحر الحوثيين من كافة أجزاء الجبل وانتشال جثث الشهداء يتقدمهم العميد شعلان ورئيس عمليات الأمن الخاص العقيد نوفل الحوري وقائد كتيبة الحماية المقدم أمجد الصلوي وعدد من الأفراد.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً