حملت منظمة رايتس رادار المعنية بحقوق الإنسان، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن مارتن غريفيث، مسؤولية الجرائم والانتهاكات التي تمارسها مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، بسبب موقفه المتخاذل وغير الحازم إزاء تلك الجرائم.

وقالت المنظمة في سلسلة تدوينات لها على تويتر، إنها واكبت موجة الانتهاكات المروعة التي مارستها ‎مليشيا الحوثي بحق أبناء منطقة ‎حجور بمحافظة ‎حجة كما وثقت انتهاكات جسيمة بحق المدنيين بمنطقة ‎أرحب شمال العاصمة ‎صنعاء.

وأشارت المنظمة إلى أن المليشيا ارتكبت من الانتهاكات ما يرقى ليكون جرائم حرب حقيقية تستدعي ملاحقة قياداتها للمحاكم المحلية والدولية نظراً لانتهاك القانون الإنساني الدولي والاتفاقيات التي تحفظ كرامة الإنسان وحرمة دمه.

وأكدت أن العصابة الحوثية تمارس كثيراً من الانتهاكات بحق المواطنين في المناطق والمحافظات اليمنية التي تسيطر عليها وتفرض عزلة إعلامية وتعتيماً ممنهجاً يحول دون توثيق معاناة الضحايا.

وحمّلت المبعوث الأممي مسؤولية مباشرة، لموقفه غير الحازم والشفاف بشأن انتهاكات ‎مليشيا الحوثي للقانون الإنساني الدولي والمواثيق الدولية.