أحييت السلطة المحلية بمحافظة تعز مساء اليوم الإثنين، العيد الـ 53 للاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر المجيد، بحفل فني وخطابي، نظمه مكتب الثقافة بالمحافظة برعاية محافظ محافظة تعز، نبيل شمسان، ووزير الثقافة مروان دماج، وبحضور وكيل أول محافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي وعدد من القيادات المدنية ومديري المكاتب الخدمية. وفي الحفل قال وكيل أول المحافظة الدكتور عبدالقوي المخلافي إن الـ 30 من نوفمبر، يمثل تتويجاً لنضالات وتضحيات ثورة الرابع عشر من أكتوبر، برحيل آخر مستعمر من البلاد.. مؤكداً ما يحمله من رمزية، كمنجز تاريخي، تجسدت عبره ومن خلاله إرادة الوطن في الجزء الجنوبي منه، حتى الوصول إلى توحيد البلد والتئام الجسد اليمني من جديد. مشيراً إلى أن محافظة تعز تواجه حربا شعواء وحصارا إجراميا منذ 6 سنوات، كأطول حصار تتعرض له مدينة في التاريخ تخجل منها الإنسانية تسبب بواحدة من أسوأ الأزمات من قبل جماعة طائفية، لا تربطها بتعز واليمن أي روابط فكرية أو وطنية، بل هي امتداد لمشروع إيران الطائفي التوسعي في المنطقة. من جانبه أشار مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة عبد الخالق سيف، إلى أن الـ30 من نوفمبر ثمرة للنضال والكفاح المسلح والضربات الموجعة التي تلقاها المستعمر من أحرار اليمن من شماله وجنوبه وشرقه وغربه، مؤكدا بأن محافظة تعز كانت الرقم الأصعب في معادلة الحفاظ على الثورة والنظام الجمهوري. وتخلل الحفل عدد من الكلمات والفقرات الفنية والغنائية المعبرة عن عظمة عيد الاستقلال الوطني، كم تم تكريم عدد من الإعلاميين والفنانين لأدوارهم البارزة في إيصال رسالته الفنية والإعلامية المعبرة.