-
اخبارعربية ودوليةاستشهاد 13 فلسطينياً في قصف الاحتلال الإسرائيلي عدة مناطق في غزة
-
محافظات وأقاليموكيل وزارة الخارجية يناقش مع عدد من السفراء تطورات الأوضاع في اليمن والمنطقة
-
رياضةريال مدريد واتلتيك بلباو يفوزان على خيتافي ولاس بالماس في الدوري الاسباني
-
محافظات وأقاليمالإرياني: تحركات المبعوث الأممي لإنقاذ الحوثي لا تخدم السلام.. ومحاولة لمنح المليشيا "طوق نجاة"
-
محافظات وأقاليمالإرياني: جريمة قتل الإكليلة "جهاد الأصبحي" عار يلاحق مليشيا الحوثي ولن تسقط بالتقادم
-
إقتصادبورصة عمان تغلق على ارتفاع بنسبة 0.19 بالمائة
-
صحةالوليدي يبحث مع (اليونبس) التدخلات في قطاع الرعاية الصحية الأولية
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يلتقي قيادات التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية

قرر أن يواجه المليشيا الحوثية، ويدوس على خرافاتها وكهونتيها، بقدمه الصناعية التي صارت بديلاً عن قدمه الحقيقية، التي أخذها منه ذات يوم من يوليو 2018 لغم حوثي غادر، إلا أنه أول ما تماثل للشفاء، صار يذرع بها جبهات القتال، وجهاً لوجه متحدياً الموت ومنتصراً لوطنه وقضيته.
منذ العام 2016 والبطل “سلمان علي طنين”، صديق الجبهات القتالية في صفوف الجيش الوطني، مشاركاً على امتداد جبهات القتال، ضمن تشكيلات قوات حفظ السلام، على الرغم من أن مواجهته للمليشيا الحوثية لم تكن هي الأولى، فقد شارك فيما تعرف (الحرب الخامسة)، خاضها مع الجيش حينها ضد تمرد الحوثيين، وكانت له إصابة أيضاً يراها شرفاً ووساماً لقتاله المليشيا في مهدها، وما زال يقاومها إلى الآن.
كان أحد منتسبي اللواء 117 مشاة، وينتمي إلى مديرية شهارة، محافظة عمران، كما أنه يحمل شهادة جامعية من كلية الإعلام، قسم علاقات عامة، إلا أن جبهات القتال هي مكانه الذي وجد نفسه فيها مناضلاً ومنافحاً عن حرية وكرامة اليمنيين.
أمس السبت انتشرت صورته، ضمن فيديو مصور لإحدى المعارك المشتعلة في جبهة نهم، وهو يقاتل في الصفوف الأمامية، غير آبه بإصابته التي لم تؤثر أو حتى تقلل من معركته ومواجهته المباشرة، ومن المواقع المتقدمة، مطارداً فلول المليشيا التي تفر من أمامه وأمام زملائه الأبطال، كما أظهرت مشاهد التسجيل المصور.
وحازت صورته على تفاعل كبير لناشطي التواصل الاجتماعي، التي تم تناقلها بشكل واسع كنموذج لبطولة الجيش، والتي تدل على صلابته وشجاعته وعقيدته القتالية التي لا تتأثر بأية عوامل مهما كانت، المهم لديه هو الصمود والاستبسال، حتى الخلاص من انقلاب المليشيا الحوثية المتمردة، بقوة الله ثم بمثل هؤلاء سننتصر، هكذا غرد الناشطون، وأقسموا: “والله لن تغلبنا مليشيات وبينا مثل هؤلاء”.
مؤكدين بأنه فقد ساقه وهو يدافع عن اليمن واليمنيين، وكان معذوراً إن جلس في بيته وبين أطفاله، لكن عندما سمع الداعي لبى النداء واتجه نحو الجبهة دفاعاً عن حياض الوطن.. معتبرين ساقه أيقونة فوق كل ملاحم التحرير، ومعارك تحولات الأمم والشعوب، وخارطة لا تخيب باتجاه أم وخاتمة المعارك.
المصدر:سبتمبر نت
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً