الرئيسية - محافظات وأقاليم - ذاكرتنا ليست مثقوبة..الحقيقة الكاملة لتعامل رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك مع أحداث شبوة
ذاكرتنا ليست مثقوبة..الحقيقة الكاملة لتعامل رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك مع أحداث شبوة
الساعة 08:50 مساءاً

في الوقت الذي اشتد الخناق في شبوة والتمادي في وضع شروط فجرت المواجهات في أرجاء المحافظة أخذ رئيس الوزراء قراراً بالنزول فجراً رغم خطورة الوضع وهي المحافظة التي لم يزرها أي رئيس وزراء منذ عهد مجور

أبلغ الوزراء المرافقين معه بأن اللقاء في جدة مع قيادات من الاشقاء ليتفاجأ الجميع بأنهم في شرورة !! ومنها انطلقوا إلى مأرب .. ثم ليتحرك رئيس الوزراء ونائب رئيس الوزراء ومن معه عبر الصحراء عشر ساعات ليصلوا إلى عتق منتصف الليل وهو مالا يعلمه الجميع حين ظهر رئيس الوزراء في عتق في وقت تشتعل فيه المواجهات في أرجاء المدينة واعتماد رئيس الوزراء على معرفته الوثيقة بمأرب وشبوة وقليل من يعلم ذلك من القيادات كمحافظ مارب الشيخ سلطان العرادة ووزير الدفاع ورئيس الاركان أثناء التحرك المفاجئ والسريع في لحظات صعبة وفارقة ..

عقد لقاء رئيس الوزراء مع قيادة المحافظة وأعيانها في اليوم التالي ومن ثم التحرك إلى حريب ومأرب مروراً بمقر اللواء ٢٦ كان لها دور في لحظات فارقة تبعها لقاءات في مأرب مع الأعيان والمشائخ وقيادات السلطة المحلية وهي المحافظة التي قضى فيها كنائب وزير ووزير وقتاً طويلاً قبل رئاسته للحكومة.

حدثت ضربة العلم ورئيس الوزراء في الميدان مع نائب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء وفي طريق عودتهم إلى الرياض ليأتي من يزيف الحقائق ويعتمد على ذاكرة مثقوبة ومن كان في مأرب وشبوة من مشائخ وأعيان وقادة يذكرون ذلك وان لم يسلط أي ضوء اعلامي وقتها فالجبهات في مأرب تقارع الحوثي ومليشياته ومعركة استعادة الأمن والاستقرار في شبوة تتشكل بدعم من الحكومة.

تحرك رئيس الوزراء وتحدث من عتق ومن مأرب وحافظ على تماسك سلطات الدولة في أصعب وأدق مراحلها وحافظ على وحدة مجلس الوزارء في وقت غادر فيه الجميع السفينة ليعودوا لادعاء وطنية زائفة بتمويل وارتهان لاطراف خارجية تقوض الدولة والشرعية كانت ومازالت تخدم مشروع الحوثي وتضرب أي جهود لتوحيد الصف في معركة اليمنيين لانهاء الانقلاب وبسط سيطرة الدولة.

لم يقدم الجبواني شيئ في مسيرته سوى الابتذال والفساد والارتهان والابتزاز لكن ذاكرة اليمنيين ليست مثقوبة .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص