-
محافظات وأقاليمصدور قرار مجلس الوزراء بحظر استخدام العملات الأجنبية بديلاً عن العملة الوطنية في المعاملات التجارية والخدمية
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء: تحسن سعر صرف العملة الوطنية يجب أن يترجم فوراً إلى انخفاض حقيقي في أسعار السلع والخدمات
-
محافظات وأقاليمإنفوجرافيك || مجلس الوزراء يقيم الإجراءات المتخذة لضبط الأسعار ويؤكد مواصلتها
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء: لا حصانة لمحتكر ولا تساهل مع جشع وحماية المواطن فوق أي اعتبار
-
محافظات وأقاليمالمشمر يوجه الأشغال بسرعة إعداد دراسة لإصلاح جزء متضرر من شارع التحرير الأسفل بتعز
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء اليمني: الحكومة تمضي في تنفيذ الإصلاحات الشاملة ولن تتهاون مع من يحاولون إعاقة تقدمها
-
محافظات وأقاليمالمشمر يترأس اجتماعاً بمديري المدارس الحكومية لمناقشة التحضيرات لانطلاق العام الدراسي الجديد
-
تقافة وفنالقائم بأعمال السفارة الأمريكية يلتقي فريق المركز الثقافي اليمني بالقاهرة ونخبة من المبدعين اليمنيين
الرئيسية - محافظات وأقاليم - التكثيف من إطلاق المفخخات.. حل المليشيا الـ(مؤقت) لنسيان وجع خسائرها في مأرب والجوف
التكثيف من إطلاق المفخخات.. حل المليشيا الـ(مؤقت) لنسيان وجع خسائرها في مأرب والجوف

2020/10/29
الساعة 08:18 مساءاً
(الميناء نيوز- متابعات)
كثفت مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، خلال الأيام الأخيرة، من إطلاقها للطائرات المسيرة المفخخة والصواريخ البالستية، باتجاه محافظة مأرب، وأراضي المملكة العربية السعودية، في تصعيد مستمر يهدف إلى إطالة أمد الحرب، ونسف جهود عملية السلام، التي تقودها الأمم المتحدة.
وأطلقت مليشيا الحوثي المتمردة، أمس الأربعاء، 9 طائرات مسيرة مفخخة، وصواريخ باليستية في ساعة واحدة.
وحاولت المليشيا الحوثية من خلال إطلاقها الطائرات المفخخة، والصواريخ الباليستية إيرانية الصنع، والتي تم اعتراضها وتدميرها، إلى استهداف المدنيين والأعيان المدنية، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية وتتنافى مع القيم الإنسانية.
وتستمر إيران، بتهريب الطائرات المسيرة، والصواريخ الباليستية ومختلف الأسلحة، إلى ذراعها في اليمن، والمتمثل في مليشيا الحوثي المتمردة، بهدف استخدام الأراضي اليمنية لتهديد دول الجوار، وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
ويأتي تكثيف المليشيا الحوثية، لإطلاقها الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية باتجاه مدينة مأرب وأراضي المملكة كدليل واضح على تكبدها خسائر موجعة في المعارك الدائرة في جبهات محافظتي الجوف ومأرب.
وتنقل التقارير الأخيرة أن المليشيا الحوثية المتمردة، كانت قد دفعت بكل ثقلها، لتحقيق انتصارات ميدانية فيها، إلا أن أبطال الجيش، المسنودين بالمقاومة وبمقاتلات تحالف دعم الشرعية، حصدوا من عناصرها الآلاف، ومن قياداتها الميدانية البارزة، ممن تدربت في إيران، وعلى يد حزب الله الإرهابي.
وتعتبر لجؤها إلى الطائرات المسيرة حلاً، كثيراً ما رجعت إليه، للحفاظ على ماء وجهها أمام عناصرها، وداعميها على حد سواء، حيث إيران التي تحركت هي الأخرى لإنقاذها من "فخ" الجوف ومأرب، الذي التهم في أشهر عدداً كبيراً من القوة البشرية للمليشيا.
علماً أن الهزائم القاسية والخسائر الكبيرة، زادت من حدة الخلاف داخل المليشيا، التي كانت تتصارع في الغرف المغلقة، ليخرج الصراع مؤخراً إلى السطح، على شكل تبادل اتهامات وتنفيذ اغتيالات للقيادات العتيقة في الانقلاب، ومنهم حسن زيد، وزير الشباب والرياضة في حكومتها الانقلابية، غير المعترف بها، وبدأ الانقسام يصل إلى القيادات الوسطى وإلى الموالين، فأرادت من إطلاق الطيران المسير بكثافة، لتحرف الأنظار اتجاهات أخرى ولإشغال الرأي العام، وبالطائرات المفخخة هذه المرة.
إضافة تعليق
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً