-
محافظات وأقاليمبجودة عالمية.. "أسمنت دار اليمن" تدشّن أولى دفعات إنتاجها رسميًا
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يعزي خادم الحرمين الشريفين
-
محافظات وأقاليمالبنك المركزي يناقش إجراءات تأسيس شركة الدفع الفورية وهيكلة الشبكة الموحدة
-
محافظات وأقاليموزير الإعلام: مليشيا الحوثي نهبت أكثر من 20 مليار دولار منذ الانقلاب
-
محافظات وأقاليمالمشمر يوجّه بسرعة استبدال خط شبكة الصرف الصحي في منطقة الأكمة بسوق الصميل
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يستقبل في عدن وفد البنك الدولي
-
محافظات وأقاليمالإرياني: الحوثيون يواصلون تدمير الاقتصاد اليمني بسك عملة نقدية "مزورة"
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يستقبل قيادات المكتب السياسي للمقاومة الوطنية

وجهت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، غربي اليمن، مساء الأربعاء، ما وصفته بـ "النداء الأخير" لإنقاذ اليمن والعالم من كارثة ناقلة صافر، العائمة على سواحل البحر الأحمر، وتحوي أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام، وتشكل قنبلة موقوتة مهددة بالانفجار جراء رفض ميليشيات الحوثي دخول فريق أممي لصيانتها وتفريغها.
وأطلق وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي، في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع "تويتر"، ما سماه "النداء الأخير" لإنقاذ اليمن والدول المجاورة والبحر الأحمر من كارثة متوقعة سببها تعنت ميليشيات الحوثي الإرهابية بعدم السماح بصيانة سفينة صافر العائمة.
وأكد أن كارثة صافر سوف تضيف عبئاً إضافياً سيؤثر على اليمن لعشرات السنين القادمة ويحرم الآلاف من فرص عملهم ويقضي على الحياة البحرية المتنوعة في المياه اليمنية على البحر الأحمر وكذا شرق البحر الأحمر إلى خليج العقبة.
وأشار الى أن ناقلة صافر نفذ منها المازوت الذي كان عصب الحياة اللازم لتشغيل الغلايات لإنتاج البخار اللازم لتشغيل توربينات مولدات الكهرباء البخارية ومضخات التصدير البخارية ومعدات تحلية مياه البحر.
وأضاف: "في الوقت الحالي يحتوي الخزان العائم على كمية من النفط الخام تبلغ مليون و140 ألف برميل (يعادل تقريباً 160 ألف طن) بقيت عليه من فترة ما قبل اندلاع الحرب وهو ما شكل ويشكل خطرا متزايداً يوماً بعد يوم".
ولفت المسؤول اليمني إلى المخاطر المتزايدة في استمرار التآكل بفعل الصدأ وحدوث انهيار لأي جزء من جوانب أي من الخزانات المملوءة بالنفط وبالتالي تسرب محتواه إلى البحر في ظل انعدام الغاز الخامل للحماية من اشتعال النفط.
وأثار الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، مخاوف اليمنيين من ناقلة صافر، القنبلة الموقوتة الراسية قبالة سواحل الحديدة، غربي البلاد، وعلى متنها اكثر من مليون برميل نفط خام، ومعرضة للخطر نظرا لاستمرار رفض ميليشيات الحوثي الانقلابية منذ خمس سنوات، السماح لفريق أممي بتفريغها وصيانتها.
واتهمت الأمم المتحدة ميليشيات الحوثي، بعرقلة عملية إصلاح ناقلة النفط "صافر" طوال العامين الماضيين، محذرة من مخاطر بيئية ومعيشية واقتصادية كبيرة في حال عدم إصلاح الناقلة فوراً.
وترسو سفينة "صافر" العائمة والتي توصف بانها "قنبلة موقوتة"، ولم يجرَ لها أي صيانة منذ عام 2014، على بُعد 7 كيلومترات قبالة ميناء رأس عيسى في مدينة الحديدة، الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وتحمل أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط الخام.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً