وذكرت مصادر مطلعة أن الأحمر أبدى ترحيبه بالصماد وأكد له بأن عدم  مغادرته إلى خارج اليمن ،كبعض أشقائه وأقاربه وغيرهم من شيوخ القبائل، ناتج عن موقفه الداعم والثابت  لما أسماه "أنصار الله والجيش واللجان " الذين يخوضون معركة الدفاع عن اليمن وكرامة وحرية اليمنيين -بحسب ما نقلت المصادر عن الأحمر-.

إلى ذلك قال عضو ما يسمى المكتب السياسي للحوثيين، ضيف الله الشامي  أن زيارة القيادي الحوثي صالح الصماد للشيخ صادق الأحمر تهيئ لمصالحة وطنية-بحسب زعمه-.  

وأكد الشامي في تصريح لقناة الميادين الليلة  أن الشيخ صادق الأحمر  لم يقف مع "العدوان" أو يغادرا اليمن إلى السعودية..  

مراقبون وصفوا ما قام  به الشيخ صادق الأحمر،اليوم، بالعمل المهين..

وقالوا : حين أقتحمت مليشيات الحوثي محافظة عمران لم تترك بيت من بيوت الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وأولاده وأقاربه ،إلا وأقتحمته وأنتهكت حرماته وأرعبت من كان فيه من الأطفال والنساء. .

وأضافوا : وحين أقتحمت المليشيات العاصمة صنعاء لحق بمنازل وأقارب ، الشيخ عبدالله ونجله الشيخ صادق وبقية أنجاله، ما لحق بمنازلهم وأقاربهم  في عمران ،بل وقامت عناصر من المليشيات بإهانة صادق الأحمر حين إقتحامها لمنزله ،ونزعت من فوق رأسه العمامة ،وأجلسته على البلاط وهي محوطة عليه فوق الكنب، وتسجل مقطع فديو لواقعة الإهانة تلك ،وصادق الأحمر يقول مترجيا" : بس لا تبثوا المقطع على "المسيرة" ،وعناصر المليشيات المحيطة به ترد بضحكات ساخرة عليه.

وأشار المراقبون إلى أن صادق الأحمر قبل أن يهان وبأن يهين تاريخ والده الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر،  مرة أخرى من قبل مليشيات الحوثي، بإعلانه صراحة أنه معها في حربها على اليمنيين، وبإستقباله بحفاوة بالغة جدا"  رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد في منزله اليوم، والتعامل معه كرئيس جمهورية ، بل وكقديس.. ،وبطريقة لم يسبق وأن تعامل بها مع أي رئيس أو مسئول أو موظف يمني حقيقي أو غيرهم من  المواطنين اليمنين طيلة حياته .