-
تقافة وفنالمخا.. مهرجان "عيدنا موكا.. عيدنا تنمية" يختتم فعالياته بنجاح كبير
-
محافظات وأقاليمالعميد دويد: شعارات نظام الملالي ضد إسرائيل أبعد عن التأثير من عقيدتهم العملية الموجهة ضد العرب
-
محافظات وأقاليمرئيس مجلس القيادة يجري اتصالاً هاتفياً بالرئيس الجيبوتي
-
محافظات وأقاليمالمؤتمر الشعبي العام في أبين يبارك اتفاق فتح طريق الضالع صنعاء ويطالب بفتح طريق ثرة
-
محافظات وأقاليمالمبعوث الاممي يدعو مجلس الامن الى ممارسة أقصى درجات الضغط على الحوثيين للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة
-
محافظات وأقاليمالقضاة المعينون بالمحكمة العليا يؤدون اليمين القانونية امام رئيس مجلس القيادة الرئاسي
-
محافظات وأقاليمتجديد الروح التحريرية: الموسمي مديرًا للتحرير والبعيثي سكرتيرًا للثورة
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء يشدد على المسؤولية المضاعفة لوزارة المالية في الظروف الراهنة

لا شك أن صورة "طفلة الماء" ملقاة على الأرض مضرجة بالدماء، ستحفر طويلاً في وجدان العديد من اليمنيين، إلا أنها بلا شك لن تفارق أبدا ملتقطها الذي وثق للعالم لحظة اخترقت رصاصة قناص حوثي جسد الفتاة في تعز وأردتها أرضاً، قبل أن يهم شقيقها مسرعا إلى سحبها وإنقاذها، في لحظات رعب أثارت غضب الآلاف.
وفي مقابلة مع قناة الحدث أكد المواطن اليمني أحمد السبئي الذي التقط صورة الطفلة رويدا صالح، أنه صدم وصعق لهذا المشهد. وقال: "كان يوما عاديا ولم يكن أحد يرتب لشيء باستثناء القناص الحوثي على ما يبدو...".
وتابع مستذكراً لحظات ذلك اليوم: "كنت أهم في قطع الشارع باتجاه المكان الذي تتواجد فيه الطفلة، لكنني تذكرت أن هاتفي في المنزل فعدت لجلبه، وإذا بي أسمع صوت طلقة القناص، أسرعت إلى النافذة لأرى مشهداً صادماً.. الطفلة مرمية على الإسفلت".
كما أضاف: "هممت إلى التقاط هاتفي والتقطت صورتها كي لا تبقى الحادثة بعيدة عن معرفة العالم بجرائم ميليشيا الحوثي وتضيع كسابقاتها".
إلى ذلك، شدد على أن تعز تتعرض يوميا لجرائم مماثلة من القصف والقنص الحوثي واستهداف الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
يذكر أن صورة الطفلة رويدا كانت انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل مطلع الأسبوع الحالي، بعد تعرضها لرصاص قناص حوثي في حي الروضة السكني بتعز أثناء ذهابها لجلب الماء إلى منزل أهلها، فسقطت أرضاً، ليهم شقيقها إلى سحبها ونجدتها.
ثم نقلت لاحقاً إلى أحد مستشفيات المدينة بعد إصابتها بجروح خطيرة.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً