-
تحقيقاتالمخترعة دينا المشهري في حوار خاص: مشروعنا ليس منتجًا تسويقيًا بل اختراعاً علمياً يعيد التوازن البيولوجي للبشرة
-
صحةDindado Core: نواة يمنية مبتكرة في كوريا تخطف الأنظار عالميًا
-
اخبارعربية ودوليةالجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي الى اتخاذ التدابير اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
-
إقتصادمؤشر بورصة مسقط يغلق مرتفعاً بنسبة 0.56 بالمائة
-
رياضةتأهل البولندية شفيونتيك إلى نصف نهائي بطولة رولان غاروس للتنس
-
محافظات وأقاليمرئيس الوزراء من عدن: جئنا لتحمل المسؤولية وخدمة الناس بكل ما نستطيع
-
محافظات وأقاليمالمجلس الوزاري الخليجي يجدد دعمه لمجلس القيادة الرئاسي لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن
-
تقافة وفنالوزير الإرياني يترأس اجتماعاً لمناقشة خطة أداء قطاع السياحة للنصف الثاني من العام 2025

هزت قضية طفلة اشتراها قيادي حوثي من أبيها قسرا، و لم تتجاوز ربيعها العاشر، ليتزوجها بهدف المتعة، اليمنيين، في انتهاكٍ صارخٍ لحقوق الطفولة، والقيم والأعراف، والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وأجبر غصبا الحاج يحيى محمد أحمد مصلح، على بيع ابنته لقيادي حوثي، شرعن البيعة بعقد زواج عند قاضٍي شارك في الجريمة ومنحها صبغة رسمية، في منطقة “مخلاف القدمة” بمديرية وصاب العالي محافظة ذمار.
ولم يترك القيادي الحوثي علي حسن المداني ذي الـ 65 من العمر، لدى يحي مصلح أي خيار سوى تزويج طفلته سعود، ليشاركه موثق الجريمة القاضي والأمين الشرعي/ عبدالله احمد الأصبحي.
وحاولت الطفلة سعود عندما وجدت نفسها أسيرة في يد كهلٍ مسن، الانتحار أكثر من مرة للخلاص من شراك هذا الكابوس وما تعرضت له من ضغوط نفسية جراء هذا الزواج القسري.
واستطاعت الطفلة البالغة من العمر عشرة اعوام الفرار لتلجأ إلى منزل شيخ قبلي يدعى عارف عبدالله حاج القدمة، وتطلب الأمان هناك، غير أن محاولات المداني لازالت مستمرة لإرجاعها بالقوة.
أهالي واقارب الطفلة وناشطون حقوقيون ناشدوا اليمنيين للتضامن مع “سعود” وتحويل قضيتها الى قضية رأي عام، لإنقاذها من شراك الزواج الذي حول حياتها إلى كابوس مزعج.
- الأكثر قراءة
- الأكثر تعليقاً