ناشد ورثة أسرة «آل البند» بالعاصنة المؤقتة عدن - فخامة المشير عبده ربه منصور هادي - رئيس الجمهورية اليمنية، ودولة الدكتور معين عبدالملك - رئيس الوزراء، وقيادتي التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية، بسرعة التدخل لإنصافهم وتحقيق العداله لهم، واخراج المعتدين الذين قاموا بالبسط على اراضيهم بطريقة همجية وبقوة السلاح، ودون اي وجه قانوني.

وطالب الورثة في مناشدتهم التي حصلنا على نسخة منها: رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، والتحالف العربي، - بالالتفات اليهم ورفع الظلم الواقع عليهم وتوجيه السلطات الامنية والقضائية بسرعة القاء القبض على عصابة البسط التي قامت بالاستيلاء على ارضهم الواقعه في الجرانت 《C》 رقم «2880» غرب الوادي الكبير جنوب الطريق العام المؤدي الى عدن الصغرى البريقة "الحسوة، مدينة الشعب - أشجار الخل .. وتقديمهم الى العداله لينالوا جزاءهم الرادع جراء ما قاموا به من إعتداءات واستحداثات في أراضيهم دون اي مسوغ قانوني.

واكد الورثة في مناشدتهم، ان عملية الاعتداء على أراضي «آل البند» والبسط عليها تمت مطلع العام 2018، عندما اقدمت عناصر مسلحة على الاعتداء على تلك الاراضي والبسط عليها بقوة السلاح، وكذا القيام بجرف أشجار الطاري والمنزل الموجود في الارض بالكامل مستخدمين بذلك الشيولات.

واوضحت المناشدة أن ورثة «آل البند» تجنبت حينها التعدي لتلك العصابة بالقوة وذلك صونا للدماء .. ولجأوا للقضاء بغية انصافهم وتحقق العداله لهم .. وبالفعل جرت اجراءات التقاضي وصدر حكم القضاء الى صالحهم، الا أن عصابة المعتدين رفضت تنفيذ الحكم واصرت على مواصلة البسط على تلك الاراضي ضاربين بأحكام القضاء وتوجيهاته عرض الحائط حيث لا يزالون مغتصبين الارض حتى اليوم.

واشار ورثة «آل البند» في استغاثتهم الى أن عصابة المعتدين لا تزال ومنذ ثلاث سنوات تواصل الاستحداثات في تلك الاراضي ليلا ونهارا وعلى مرأى ومسمع من الجهات القضائية والامنية والناس اجمعين .. مستقوية في ذلك بعناصر مسلحة من الخارجين عن القانون .. وهو الامر الذي يمثل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والانظمة واستخفافا بالقضاء وهيبة الدولة .. مطالبين كافة المسئولين بسرعة تطبيق العدالة ووضع حد لتلك العصابة المارقة واعادة الحق لاصحابة.

.

وتعتبر أسرة البند من ابرز الأسر العريقة والمعرفة بتواجدها في المنطقة منذ قرون، والتي اشتهرت منذ ماقبل ثلاثينيات القرن الماضي في زراعة أشجار الطاري واستخراج سائل الطاري منها، الذي يعتبر مصدر دخل هذه الاسرة الوحيد منذ مئات السنين.