الرئيسية - محافظات وأقاليم - تقرير: قنص الطفلة «رويدا».. شاهد آخر على جرائم المليشيا الحوثية في اليمن (ردود أفعال وإدانات)
تقرير: قنص الطفلة «رويدا».. شاهد آخر على جرائم المليشيا الحوثية في اليمن (ردود أفعال وإدانات)
الساعة 10:22 مساءاً (الميناء نيوز- متابعات )

 

تتواصل الإدانات لاستهداف قناص المليشيا الحوثية في تعز الطفلة رويدا أثناء جلبها للماء وإصابتها بإصابة خطرة أدخلها أحد المستشفيات في المدينة.

وأصيبت أمس الثلاثاء الطفلة رويدا صالح 10 سنوات بطلق ناري أطلقه قناص حوثي من إحدى مواقع المليشيا القريبة من "تبة سوفيتل.

وتداول ناشطون لحظة الاستهداف ومحاولة إنقاذ الطفلة التي ظل القناص يطلق رصاصاته في المكان، وتمكن أخو الطفل الأصغر من سحبها ليتم اسعافها وهي بحالة حرجة.

وأثار القنص الحوثي للطفلة ردود فعل غاضبة، مطالبين الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن لمحاكمة الحوثيين على جرائمهم المستمرة في اليمن، والتي لم تستثن أحدا.

واعتبر وزير الإعلام معمر الإرياني استهداف الطفلة كدليل واضح على ومشهد يحكي وحشية وإجرام المليشيا الحوثية المدعومة من إيران وتفاصيل حياة عشرات الآلاف من أطفال ونساء مدينة تعز والموت الذي يتربص بهم..

ووصف الإرياني في سلسلة تغريدات له على تويتر قنص الطفلة رويدا بأنه جريمة بشعة وأنها جريمة من آلاف الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق نساء وأطفال اليمن.

و"سخر" الإرياني من منح نظام الملالي في إيران للمجرم عبدالملك الحوثي جائزة في حقوق الإنسان "لزعيم أقبح عصابة إجرامية في تاريخ البشرية".

وقال: جسدت الجائزة مقولة "عطاء من لا يملك لمن لا يستحق" مشيرا إلى أن مشهد الجريمة سيظل رمزا لجرائم العصابة الحوثية الدموية بحق أطفال ونساء اليمن ويبقى السؤال مفتوحا أين هو ضمير المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الخاص لليمن ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفل "لماذا التجاهل لجرائم مليشيا الحوثي التي يندى لها جبين البشرية..؟".

إلى ذلك ربط سفير بلادنا في المغرب عزالدين الأصبحي بين مقتل طبيب على  تنظيم القاعدة الإرهابي، ومحاولة قتل الطفلة رويدا من قبل قناص الحوثي في تعز.

وقال الأصبحي في تغريدة له على "تويتر" بأن هناك تطابقا كاملا بين الصورتين، وأنه من  نفس المنبع الذي يخرج منه  الإرهاب، إرهاب للناس وتمزيق الوطن وقتل المستقبل.

 
بدوره كتب الباحث عادل الأحمدي  "أن خيط الدم المسفوح من جسد رويدا الناحل، أبلغ من كل كتاب أو تقرير, مؤكداً بأنه الشاهد الحي على إجرام هذه العصابة وموت النخوة والإنسانية داخل عروق اليمنيين الذين تعاموا عن مشاهد سابقة يكفي الواحد منها أن يشعل ثورة تشيع الكهنوت المبندق الى مثواه الأخير".

ولفت الإعلامي (محمد الضبياني) إلى قضية تغاضي منظمات دولية تعنى بالطفولة من إدانة الجريمة، وتساءل: هل تعلم أن منظمة اليونيسيف التي تدعم وتمول منظمة مواطنة بمليون دولار سنوياً من أجل تبييض جرائم المليشيا والانتهاكات الست الجسيمة التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق الأطفال في اليمن, مذيلاً تساؤله بـ (استهدف قناص حوثي طفلة الماء رويدا في جريمة مروعة هزت الرأي العام والمنظمة في وضع الصامت).

وكتب الناشط (سيف الشهباني): "حتى الأطفال في تعز لم يسلموا من جرائم قناصة المجرم عبد الملك الحوثي, طفلة بريئة تدعى رويدا ذهبت لجلب الماء إلى منزلها، فكان القناص لها بالمرصاد، مضيفاً "الآن بين الحياة والموت في أحد مستشفيات تعز.. دعواتكم لها بالشفاء العاجل".

من جانبها أدانت منظمة سام للحقوق والحريات الجريمة وقالت في بيان لها "إن قنص الطفلة رويدا يشكل جريمة إعدام مقصودة لبراءة الطفولة في اليمن كافة". 

ولفت البيان إلى أنه بعد ست سنوات من بدء الحرب في اليمن لازال المدنيون وخاصة الاطفال ضحايا لكافة أشكال الجرائم والانتهاكات المتعمدة كالقنص والألغام وقصف التجمعات السكانية، مشيرا إلى أن المليشيا الحوثية مسؤولة عن تلك الانتهاكات.

 

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص