اوضح رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ان تواجدة في الرياض يأتي في اطار النقاشات الجارية حول تنفيذ اتفاق الرياض.

وفي ردة على سؤال مذيع قناة العربية التي استضافته في برنامج (مقابلة خاصة)،  حول سبب تواجدة بالرياض وليس في عدن،  قال رئيس الوزراء : "في هذا التوقيت هناك إشكالية حقيقية في عدن، هناك أزمة تتعلق بتنفيذ اتفاق الرياض. الحكومة تواجدت شخصياً مع عدد من أعضاء الحكومة بعد اتفاق الرياض لفترة طويلة في عدن، هناك نقاشات الآن في العاصمة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية حول تنفيذ الاتفاق، فلذلك متواجدون في الرياض."
 

واضاف الدكتور معين عبدالملك ان تواجده في الرياض توافق مع مؤتمر المانحين، وهو ما سهّل تواصلات كثيرة مع الجانب السعودي للمساعدة في الحشد وأيضاً للاهتمام حول ترتيبات مؤتمر المانحين.

وحول النقطة التي وصلت اليها المشاورات الجارية بين الحكومة والمجلس الانتقالي بشأن تنفيذ اتفاق الرياض، قال رئيس الوزراء ان هناك عقبات، وما حدث من تطورات في عدن كان كارثياً وخطيراً وأثر بشكل كبير جداً، ومن المهم استعادة الأمور لمسار تنفيذ اتفاق الرياض،
مضيفا: "لدينا ثقة أن المملكة قادرة على ذلك، تواجد المجلس الانتقالي الآن في الرياض قد يساعد على إنجاز الخطوات بشكل كبير، مهم أن يكون هناك احتواء للموقف، والعودة عما يسمى الإدارة الذاتية، وعودة الإيرادات إلى البنك المركزي. هناك إصلاحات تمت خلال العام الماضي لا ينبغي التراجع عنها، أي إصلاح أو أي ترتيبات لإصلاح المؤسسات ينبغي أن تتم وفق اتفاق الرياض، هذه كلها عناصر رئيسة، مهم أن يكون هناك تطبيق ومضي في تنفيذ اتفاق الرياض وهذا ما نأمله بشكل كبير.

 واكد رئيس الوزراء ان اتفاق الرياض هو المسار الذي سيجمع كل القوى السياسية وفق إطار ناظم قانوني للجميع، وهذا هو المسار الذي سيعطي أملاً لاستعادة مؤسسات الدولة بشكل سريع، وغير ذلك سيكون عدم استقرار وسيسبب نتائج كارثية