وشبهوا في عشرات التغريدات التي نشروها اليوم على صفحاتهم بمواقع التواصل الإجتماعية، والتي أطلع عليها "الميناء نيوز " ، حضور أعضاء الجمعية  الإجتماع الذي عقد صباح اليوم  في العاصمة المؤقتة عدن  ، بحضور الطلاب لفصولهم الدراسية ،لتلقى على مسامعهم الدروس وهم منصتين لأساتذتهم .

وقال الناشطون  أن رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي ونائبه هاني بن بريك، تعاملا مع الحضور كما يتعامل المعلمون مع تلاميذهم ، ولم يتركان أو حتى يمنحان ، شخص واحد من أعضاء "الجمعية العمومية " الإذن ليتحدث أو يناقشهما حول قراراتهما التي أنتجت سنحان جديدة في الجنوب لتحكم أحرار وحرائر المحافظات الجنوبية والشرقية .

وأضافوا : ما حصل اليوم في أول إجتماع ل"الجمعية العمومية "  مسرحية ومهزلة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى ، فحتى حق   أعضاء الجمعية في إختيار رئيس للجمعية، سلب منهم ،وكأنهم لم يبلغوا سن الرشد،  أو مجرد أتباع للزبيدي وبن بريك يسيروهم كيفما يريدان، ومتى ما يريدان.

وأردفوا : وفي الأخير تمخض الإجتماع بفرض عضو المجلس الإنتقالي  أحمد بن بريك، رئيسا" للجمعية، لتكتمل عملية سنحنة الحكم الموعود في الجنوب ، من قبل نائب رئيس المجلس الإنتقالي،  هاني بن بريك ،الذي فرض خاله أحمد بن بريك كرئيس للجمعية العمومية بعد أن فرضه في وقت سابق، عضواً في المجلس الانتقالي. .

وأعد الناشطون الجنوبيون ما جرى، عمل إنتهازي، وممارسة أقصائية للجنوبيين،من قبل بن بريك والزبيدي  هدفهما تحويل الجنوب إلى ملكية خاصة للزبيدي وأسرة وأقارب هاني بن بريك ، والجنوبيون إلى مجرد عبيد لهم يسيروهم كيفما يشاؤون ومتى ما يشاؤون، ويقررون نيابة عنهم مصير وشئون البلاد والعباد ..

وفي ذات الصدد أعتبر عدد من  المحللين السياسيين اليمنيين، إقدام الزبيدي وبن بريك ،على عقد إجتماع لما تسمى الجمعية العمومية ..في العاصمة المؤقتة عدن، إعلان إنقلاب على الشرعية الدستورية والشعبية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية،  وعلى الإجماع الوطني ومشروع الدولة اليمنية  الإتحادية التي أقرته مختلف مكونات الشعب اليمني من أقصى المهرة شرقا" حتى أقصى صعدة شمالا" .

وقالوا بأن حديث رئيس ما يسمى المجلس الإنتقالي عيدروس الزبيدي ونائبه هاني بن بريك، عن محاربة أيران والوقوف في صف التحالف العربي، ما هو إلا مجرد مزاعم أتفقا مع إيران على ترديده حتى لا تكتشف مؤامرتهما مع إيران، على دعم مليشيات الحوثي الإنقلابية ،وتحقيق هدف إيران  المتمثل بتمزيق اليمن وجعل كياناته تحت سيطرتها ونفوذها.

وطالب المحللون السياسيون، في تصريحات أدلوا بها ل"الميناء نيوز " القيادة السياسية والحكومة الشرعية ودول التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بسرعة التحرك لإيقاف المؤامرة التي تحاك على وحدة وحاضر ومستقبل اليمنيين، وعلى دول الجوار والمنطقة العربية، بدعم من قبل الدولة الإيرانية الطائفية.