دعا الائتلاف اليمني للنساء المستقلات المجتمع الدولي بسرعة التحرك للضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية لاطلاق الصحفيين المختطفين وايقاف حكم الاعدام بحق اربعة من الصحفيين وايقاف عملية الانتهاكات المستمرة ضد الصحافة في اليمن.

واستعرض رئيس لجنة التدريب والتأهيل في نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الاسيدي ، في الندوة التي نظمها الائتلاف عبر الاتصال المرئي ،اليوم، اوضاع الصحفيين وواقع حرية الراي والتعبير في اليمن منذ انقلاب مليشيا الحوثي وما تعرض له الصحفيين من جرائم وانتهاكات ممنهجة واعتقالات واسعة واحتجازهم ومداهمة منازلهم ومقرات عدد من الصحف ووسائل الاعلام المختلفة ومصادرة أدواتهم الصحفية ومحاكمتهم بطريقة خارج نطاق القانون واحكام بالإعدام وحالات شروع بقتل والتعذيب النفسي والجسدي من قبل المليشيا الحوثية الانقلابية المدعومة ايرانياً.

وتطرق الاسيدي الى ما تقوم به المليشيا من محاكمة للصحفيين والتي كان اخرها قرار محكمة المليشيا بإعدام أربعة صحفيين كانوا مختطفين في سجونها منذ اكثر من اربع سنوات..واصفاً تلك المحاكم والاحكام بانها باطلة وغير قانونية لانها صادرة من جماعة لا تمثل الدولة ولا تمت للانظمة والقوانين باي صلة.

من جهتها اشارت مدربة السلامة المهنية للصحفيين ميادة سلام ، الى ان اليمن أصبحت اكثر خطورة على الصحفيين وبات الصحفي هدفاً رئيسياً لتلك المليشيا خاصة بعد التحريض الممنهج الذي اطلقه زعيم الانقلاب بشكل مباشر ضد الصحفيين واتهامه لحاملي الاقلام باشد خطورة على حاملي الأسلحة..لافتة الى ما تعرض له الصحفيين عبدالله قابل ويوسف العيزري مراسلي قناتي يمن شباب وسهيل من عملية اختطاف ووضعهم في معتقل تابع لموقع عسكري في منطقة هران بمحافظة ذمار.