الرئيسية - محافظات وأقاليم - قيادات جنوبية بارزة تعلن رفضها لإعلان مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي
قيادات جنوبية بارزة تعلن رفضها لإعلان مايسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي
الساعة 03:29 صباحاً

عبّرت نخبة من الشخصيات السياسية والوطنية الجنوبية، يتقدمها الرئيس علي ناصر محمد، عن رفضها لاعلان المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، حالة الطوارئ والإدارة الذاتية للمحافظات الجنوبية.  مؤكدة أن إعلان الانتقالي بداية لتقسيم الجنوب خاصة واليمن عامة، وخلق صراع مجتمعي على أساس مناطقي.

وقال السياسيون الجنوبيون، في بيان لهم الثلاثاء: “إن إعلان الانتقالي يمثل خلطا للأوراق، وتشويشا لمهمة المبعوث الأممي مارتن غريفيث، وجهوده لإحلال السلام في اليمن”. مؤكدين ضرورة أن يرتكز هدف الجميع على وقف الحرب وتحقيق السلام والبدء بحوار بين كافة أطراف النزاع وإيجاد حل عادل للقضية الجنوبية، يرضي أبناء الجنوب.

ودعا بيان القيادات الجنوبية، جميع الأطراف إلى تجنب كل ما من شأنه إطالة أمد الصراع أو خلط الأوراق، والحرص على تغليب مصلحة الشعب وكل ما يسهم في وحدة المجتمع، وسد الطرق أمام كل ما يعمّق الفرقة والشقاق بين أبناء الشعب اليمني، شمالاً وجنوباً.

لافتا إلى أن الحل اليوم يتمثل بوقف الحرب والعودة إلى الحوار لحل مشاكل اليمن بطريقة سلمية، وليس عن طريق استخدام القوة وفرض أي حلول على الأرض.

وفي السياق ذاته، أكد محافظ عدن السابق يحيى محمد الشعيبي أن وحدة اليمن واستقلالها قضايا ثابتة ومحل إجماع ودعم وطني وإقليمي ودولي.

وتعليقا على إعلان الانتقالي، قال الدكتور الشعيبي: إن الإعلان يمثل تهديدا خطيرا لجهود تنفيذ اتفاقية الرياض، التي وقع عليها المجلس.. محذرا من عواقب ونتائج خطيرة في حال التهرب من تنفيذ اتفاقية الرياض.

وأشار الشعيبي إلى أن إعلان الانتقالي يهدد بالمزيد من التعقيد والصعوبات في المشهد اليمني، ويعرقل توحيد الصفوف، كما يمثل عرقلة للجهود الرامية لتحسين الخدمات لسكان العاصمة المؤقتة عدن، الذين يواجهون ظروفا في غاية الصعوبة خاصة عقب كارثة السيول التي واجهتها مؤخراً

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص